مفيش شبر على أرض مصر خارج السيطرة الأمنية.. مدير تنفيذ الأحكام: الداخلية تؤد الجريمة من البداية
مداهمات أمنية من وزارة الداخلية لمنطقة السحر والجمال، التى كانت تلقب بـ"عاصمة الهيروين"، ساهمت فى تطهيرها بشكل كبير من تجار المواد المخدرة والأسلحة النارية والهاربين من الأحكام القضائية، خاصة التى أوشكت على السقوط.
أهمية الحملات الأمنية، التى أشرف عليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تكمن فى إعادة الهدوء للمنطقة مجدداً، وذلك بعد مقتل أشهر مسجلين خطر بالمنطقة "المعلم لوكشة" و"المعلم أكرم"، اللذان ذاع صيتهما فى المنطقة برمتها.
وأكدت المعلومات والتحريات بإشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، تواجد العنصر الإجرامى "محمد. س. س" وشهرته "لوكشة" وينتحل اسم "زياد" مسجل شقى خطر، مقيم وادى الملاك فى التل الكبير بالإسماعيلية، ومقيم حالياً بمنطقة عشش برك الصرف فى العاشر من رمضان بالشرقية، بالمنطقة الصحراوية بالسحر والجمال المتاخمة لطريق الإسماعيلية ـ القاهرة الصحراوى، والذى يعد أحد أخطر العناصر الجنائية التى تقوم بالإتجار فى المواد المخدرة بتلك البؤرة، ومحكوم عليه بالإعدام فى قضية "شروع فى قتل" ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتين آخرهما قضية "مقتل ربة منزل ونجلتها" والعثور على جثتيهما بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية فى العبور بالقليوبية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بحملة مكبرة ولدى مشاهدته للقوات بادر بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فبادلته على الفور بالمثل حتى تم السيطرة على الموقف وعُثر بجوار جثته على "بندقية آلية، و9 خزينة، و160طلقة لذات العيار، وطبنجة، وطلقتين لذات العيار، و500 جرام لمخدر الهيروين، ودراجة نارية "بدون لوحات"، وميزان حساس، و3 هاتف محمول".
وأثمرت جهود الحملات الأمنية أيضاً عن مقتل "المعلم أكرم" وذلك بعد ورود معلومات مفادها قيام أحد العناصر الإجرامية الخطرة بممارسة نشاطه الإجرامى بالإتجار فى المواد المخدرة بالسحر والجمال، ويدعى "أكرم.م.س "18 سنة، عاطل، وشهرته "منير"، ومقيم القصاصين بالإسماعيلية، وله محل إقامة آخر بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان بالشرقية، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية "مخدرات"، ومطلوب ضبطه فى قضية مقتل سيدتين، فتم استهدافه وقتل فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة.
النجاحات الأمنية لم تتوقف عند حد سقوط البلطجية والمسجلين خطر، وإنما تم ضبط عدداً من أباطرة الكيف، خاصة تجار الهيروين "البودرة"، وبحوزتهم أجهزة "ميزان" لوزن المواد المخدرة قبل بيعها للزبائن، وضبط هاربين من أحكام قضائية متنوعة، وتأمين تنفيذ 1200 حالة إزالة على مسافة 400 فدان خلف منطقة المصانع بالمنطقة الثالثة بالعاشر من رمضان.
بدوره، قال اللواء فاروق المقرحى، مدير تنفيذ الأحكام الأسبق، أن الجهاز الأمن تعافى بعد 30 يونيو 2013 بشكل كبير، ولم يترك بؤرة إجرامية إلا واقتحمها لتطهيرها من الخارجين عن القانون وحائزى السلاح والمخدرات.
وأضاف الخبير الأمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أهمية هذه المداهمات الأمنية تكمن فى القضاء على الجريمة ووأدها من البداية، وإعادة الهدوء للبلاد مرة أخرى.
وأوضح الخبير الأمنى، أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لا يدخر جهداً فى بذل الجهود الأمنية لتحقيق أعلى معدلات الأمن، والحفاظ على الوطن وصون مقدراته.
ومن جانبه، قال اللواء أشرف يعقوب الخبير الأمنى، أن نجاح الأمن فى تنفيذ الأحكام يعكس قوة الجهاز الشرطى وتحقيق العدل، ويكون بمثابة الردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.
وأضاف الخبير الأمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه الحملات الضخمة تساهم فى الحفاظ على شبابنا من مخاطر الاتجار فى المواد المخدرة، وتؤكد على دولة القانون فى قدرتها على كبح البلطجية والتشكيلات العصابية ومنعهم من ارتكاب الجرائم، فضلاً عن تأكيدها على قدرة الجهاز الأمنى على الوصول لكل شبر على أرض هذا الوطن، وأنه لا أحد فوق دولة القانون.
أحد المتهمين
المتهم
جانب من المضبوطات
متهمان
متهمون
مضبوطات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة