لم تتصور الزوجة وهى تتصفح مواقع التواصل الاجتماعى، أن ترى صورها الخاصة منتشرة بعد أن قبل زوجها أن يشهر بها بعد تركها للمنزل إثر خلافات نشبت بينهما، لتكتشف حقيقة زوجها ويتضح لها أنه سوابق ومعروف عنه سوء الخلق وتعدد الزيجات واتخذها كوسيلة للتربح.
وتروى الزوجة"م.أ" فى دعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "عشت أربعة أشهر فى مستنقع مع زوج معدوم الضمير وأنتهى الحال بي سجينة بين جدران منزله، ورغم قصر المدة إلا أننى قاسيت معه.
وتكمل الزوجة: "كان يستولى على كل ما أكسبه من عملى بالقوة وتحت تهديد السلاح إذا اعترضت ، ومن ثم حاولت التخلص منه ومن حياتى بسبب العنف الذى أصبحت أعيش فيه وخوفى من تصرفاته الجنونية فكان دائم التعاطى وغائب عن الوعى، إلى أن قررت الهروب من العيش برفقته بعد محاولته لدفعي لمشاركته الأعمال المشبوهة.
وأكملت: خدعني وصدقته وأتضح لي أنني وقعت فى شيطان كان يقيدني ويتعدي علي بالضرب المبرح إذا ناقشته فى أمر يخص المال، دمر حياتي واستنفذ كل أموالى للحصول على الطلاق دون فائدة بسبب ملاحقته لى، ولم يقف جبروته عند هذا الحد بل أجر بلطجية للتعدى على أمام زملائي بالعمل حتى يفضحني بالكلمات التى سبوني بها، وقام بفتح مزاد علي شرفى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حتى ينفذ مخططه الشيطاني بعد أن أعمى الأدمان بصيرته، مضيفة: "لا يملك نخوة.. حاول الاتجار بنشر صور لي بشكل فاضح حتى يتحصل على مبالغ مالية ويبتزني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة