صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان "سيدة الوشم" للكاتب مصطفى البلكى.
وجاء فى مقدمة الكتاب: رواية سيدة الوشم للروائى مصطفى البلكى، هى التاسعة فى مسيرته الإبداعية، حالة إنسانية تقول إنه بمقدورنا أن نعيش وفق قانون واحد، قانون الحب، مهما كانت عقائدنا. شخوصها، يدركون أن الحياة براح كبير للقواعد وللقيود وللأحلام وللمستحيل أحيانا، القيد فى حياتهم يرافقهم كالظل، لكل واحد قيده هو يدركه ويعرف مدى سيطرته عليه والنقطة التى يمكنه أن يسيطر عليه منها، لذلك تبدو حياة أفروديت وضياء حياة واعية فى جزء منه، فيذوبان وفقاً لاختياراتهما فى حاضر غير مستقر، وتنتصران للحياة التى يرغبان فيها، فى زمن يخوض المرء فيه معركة شرسة ليكتسب مشروعيته، فيستنزف من طاقته الكثير ليبنى الجنة التى يحلم بها. أفروديت الباحثة عن الحياة، عن الوجود حيث تريد، وقت أن يكون العمر مجرد رقم حسابى لا قيمة له أمام الحب ونداء الجسد، الحياة بكل أفراحها وأحزانها، الأم التى عاشت شعور الفقد لتحقق المثل القائل "تعيس من مات ولده أمام عينيه"، لا تجد وسيلة لوجوده إلا وشم صورته على ذراعها، ليظل أمامها، تجد الحب فى وقت لا تعتبره ضائعا ما دامت قادرة على أن تنال منه ما كانت تطلبه منذ إدراكها لمعنى وجودها، أما ضياء فهو المحب للحياة الذى يعتنق الحب كـ دين واقعى له، يجد فى أفروديت الجنة التى دائما كان يقول عنها إنها تشيد كما يريد أو هى من توجده كما يحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة