شهدت الساعات الماضية أزمة انسحاب فريق جينيراسيون السنغالى من مباراته أمام الزمالك فى إياب دور الـ32 من دورى أبطال افريقيا، بعد نقل المباراة إلى برج العرب وتأجيلها 24 ساعة لتقام الأحد بدلاً من السبت.
ولم تكن واقعة انسحاب جينيراسيون السنغالى، بالغريبة على الفرق المصرية، بل هناك عدة أزمات شهدتها الملاعب المصرية، وانسحب خلالها أحد أطراف المباريات.
الالتراس امام فندق الاهلى
الأهلى وسموحة
فى عام 2015 شهدت مباراة الأهلى وسموحة فى الجولة الثامنة من بطولة الدورى، أزمة كبرى، قبل انطلاقها، وكانت مهددة بالإلغاء بسبب ما فعله شباب الألتراس، حيث توجهوا إلى فندق إقامة الأهلى، وحاولوا منع الفريق من المغادرة الى الملعب.
وجاءت تصرفات الألتراس فى ظل مطالبتهم بعودة الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات، أو إلغاء الكرة المصرية.
النصر والمقاولون
شهد عام 2015، انسحاب فريق النصر من مواجهته أمام المقاولون العرب واحتسبت النتيجة لصالح ذئاب الجبل بهدفين دون رد، وقد رفض النصر خوض اللقاء، تضامنًا مع استشهاد بعض الجنود، فى الوقت الذى كان الفريق قد ضمن الهبوط لدورى القسم الثانى.
ووقتها حاول الجهاز الفني للمقاولون العرب بقيادة حسن شحاتة إقناع الجهاز الفني للنصر ولاعبيه بالتراجع عن قرار الانسحاب إلا أن المدير الفني للنصر سيد عيد نقل وجهة نظر الإدارة مؤكدًا التمسك بالقرار.
الزمالك ينسحب أمام المقاصة
انسحب فريق الزمالك من مباراته أمام مصر المقاصة ببطولة الدورى ، موسم 2017 ، ضمن منافسات مسابقة الدوري اعتراضًا على موعد اللقاء، وتوجه الفريق الفيومي إلى ملعب بتروسبورت حتى أعلن محمد فاروق حكم المباراة نهايتها، بعد انتهاء المدة القانونية المقدرة بعشرين دقيقة، واعتمد اتحاد الكرة بعد ذلك فوز المقاصة بهدفين دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة