خبير يحذر: إسبانيا معرضة لخطر الفيضانات فى السنوات العشر المقبلة

يعيش 700 ألف شخص فى إسبانيا فى مناطق مهددة بكوارث، حيث تعتبر الفيضانات السبب الرئيسى لعدد كبير من ضحايا الكوارث الطبيعية فى إسبانيا، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية

وقال سانتياجو مارتين باراخاس، الخبير فى القضايا الهيدرولوجية: "تزداد خطورة تعرض إسبانيا للفيضانات فى السنوات العشر المقبلة، وذلك بسبب التغيير المناخى، مشيرا إلى أن هناك 50 ألف مبنى على مجرى النهر فى إسبانيا ن معظمها سكنى، وهو ما يثير المخاوف".

وأشار الخبير إلى أنه منذ عام 2009 تم استخدام نظام رسم خرائط مناطق الفيضانات (Snczi)، والذى تعتبر أداة عبر الانترنت يمكن للمواطنين من خلالها التحقق مما إذا كانت ممتلكاتهم مقامة فى أماكن خطيرة، ويتم تحديث هذه الخرائط بشكل دورى.

وأوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2000 فقد 184 شخصا على الأقل حياتهم بسبب الفيضانات فى إسبانيا، وقامت الحكومة الإسبانية مؤخرا بطرح تحديث خطط إدارة مخاطر الفيضانات بقيمة تقدر ب 16.9 مليون يورو.

ووفقا لخرائط Snczi، فإن إسبانيا معرضة لخطورة وجود فيضانات فى السنوات العشر المقبلة، والساحل الشرقى للبلاد أكثر المناطق تعرضا للفيضانات، فمدينة مرسية معرضة لفيضانات فى نهر سيجورا، والذى سيؤثر فى المقام الأول على سكان المدينة.

وتعرضت إسبانيا لآخر فيضانات فى سبتمبر الماضى والذى أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإجلاء أكثر من 3500 شخص، كما أغلقت الطرق وإلغاء الرحلات الجوية.