طلب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، عرض التقرير الذى أنتجته قناة الجزيرة عن القبض على مصريين يعلمون فى القناة، متهمين بالتخابر مع الدولة المصرية وعلى صلة برجل الأعمال، وذلك خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، قائلا: إن الاتهامات الموجهة للمصريين الذين يعملون فى القناة قمة الإفلاس، موضحاً أن حديثه عن اتهامات المصريين يؤكد أن تلك فى مؤسسة عسكرية وليست مؤسسة مدنية تجارية.
وأوضح أحمد أبو هشيمة، أن القطريين اعترفوا بأنها مؤسسة عسكرية وليس مدنية وهو قمة الإفلاس وأى شخص يفهم فى القانون يعرف ذلك، مشيراً إلى أن القصة تعود أنه اعتاد عندما يقوم بتأسيس كيان ما يفضل العمل مع الكفاءات، قائلا:"بعمل دراسات واكتشفت أن الإعلام الرياضى هى القاطرة، وعملنا قناة أون سبورت وده ثأر سابق مع قناة بى أن سبورت ومعايا".
وأكمل أحمد أبو هشيمة، أن قنوات أون سبورت حصلت على كل تصفيات كأس العالم، كما حصلت على مباراة كلاسيكو الأرض، ولأول مرة يتم بثه على قناة مفتوح ولم تحدث فى العالم، كما حصلنا على مباريات نادى تشيلسى، وأصبحت قناة أون سبورت حالة حتى أنها تخطت قناة بى أن سبورتس القطرية، ومن هنا جاء الحقد والكيل.
وأردف رجل الأعمال، أنه بإنشاء قناة رياضية مصرية حاولنا من خلالها تقديم خدمة مميزة للمشاهدين، وعلى سبيل المثال ظهر أكثر من لاعب مشهور منهم رونالدو، وميسى، ومحمد صلاح، واللاعب نيمار، قائلا: "لما محمد صلاح راح ليفربول فكرنا نروح نتعاقد مع قناة ليفربول، ولقينا أن النادى قال هل فى قناة مشفرة، وفكرنا إزاى نعمل خدمة جيدة، ومن هنا بدأت معرفتى بعلى سالم وهو رجل يجب أن يفتخر به المصريون لأنه تم انتدابه بأمر من صفوت الشريف للعمل فى قنوات الجزيرة وتأسيسها".
وتابع أحمد أبو هشيمة، على سالم شارك فى تأسيس معظم قنوات الجزيرة، كما شارك فى تغطية الحروب وهو يعمل معهم منذ 23 عاما فى الجزيرة، وما حدث معه خيانة بعد تكريمه من ناصر الخليفى، وما حدث يدل على أن هؤلاء الأشخاص ليس لهم عزيز أو غال، لأن هناك 150 ألف شخص يعيشون فى قطر.
وأكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، تقابلت مع المهندس على سالم عندما كان فى إجازة داخل مصر، وجلسنا سوياً وقدم لى دراسة، دافع فيها عن حقوق قناة بى أن سبورت، موضحاً أن الدراسة لما ترتقى لدرجة المشروع، وما حدث معه تم بعد بيع حصتى لقنوات ON، قائلا: "الحقد على الدولة المصرية ممنوع على سالم يشوف الشمس، ومحاميه طلب خروجه من السجن والقضاء رفض، ومنعوا مرتبه وصادروا مصاريفه الشخصية وهان عليهم عشرة 23 عاماً، وما يحدث هما فى ثأر سابق بعيد عن على سالم معى شخصياً بعدما على سالم خلص الدراسة ولم يعمل به ولم نأخذ قناة ليفربول".