رائد الفضاء الإماراتى هزاع المنصورى: المهمة هى بداية شعلة أمل لكل الوطن العربى

السبت، 12 أكتوبر 2019 08:02 م
رائد الفضاء الإماراتى هزاع المنصورى: المهمة هى بداية شعلة أمل لكل الوطن العربى هزاع المنصورى رائد الفضاء الإماراتى
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب رائد الفضاء الإماراتى هزاع المنصورى، لدى عودته إلى أرض الوطن مع زميله سلطان النيادى، عن سعادته بتحقيق الإنجاز التاريخى للإمارات والوطن العربى من خلال الوصول إلى محطة الفضاء الدولية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت فى مطار الرئاسة فى أبوظبى فور عودة رائدى الفضاء الإماراتيين إلى أرض الوطن .. وشارك فى الجلسة سالم المرى مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء وسلطان النيادى وأدارها سعود كرمستجي، مدير إدارة الاتصال الاستراتيجى فى مركز محمد بن راشد للفضاء.

وقال المنصورى خلال الجلسة الحوارية أنه بمجرد العودة إلى أرض الوطن، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. رأيت فى سموه صورة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحلم عمره أكثر من 40 عاما يتحقق".

وأضاف " شعرت بالفرحة والاعتزاز لتمثيلى دولة الإمارات، والوطن العربى فى هذه المهمة العلمية والتى تعد بداية لشعلة أمل للأمة العربية كلها..ونفخر بأننا أبناء الإمارات الذين لا يعرفون المستحيل.. حققنا هذا الإنجاز".

وتابع " الآن تشارك الإمارات الدول التى وصلت إلى الفضاء فى الأبحاث والتجارب العلمية .. مضيفا كلى اعتزاز بارتداء الزى الإماراتى وتحدثى باللغة العربية على متن محطة الفضاء الدولية.. فهذه الأمور كلها إنجاز كبير يضاف إلى سجل حافل بالإنجازات".

وأكد أن " تجربته كانت متميزة حيث انه منذ بداية تدريبنا فى مدينة النجوم فى روسيا ومرورا بالتدريب مع مختلف وكالات الفضاء العالمية ، استفدنا خلالها الكثير وما يزال أمامنا الكثير لنتعلمه، ونعلمه للأجيال القادمة أمل المستقبل .. وقال " عيال زايد قدها ".

وأِضاف هزاع المنصورى " نحن الآن نبدأ من حيث انتهت الدول التى دخلت مجال الفضاء لنبنى مستقبلا جديدا تفخر به الأجيال القادمة .. مؤكدا أن الهدف من مهمة 25 سبتمبر هو خدمة البشرية جمعاء بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو اللون .. فالكل على متن محطة الفضاء الدولية، يعمل معا لتحقيق هذا الهدف " وتابع "عند توديعى رواد الفضاء على متن المحطة الدولية شعرت أنى أودع إخوتى .. ونحن فى عام التسامح ووجودنا على متن محطة الفضاء الدولية هو رمز من رموز التسامح." من جانبه قال زميله رائد الفضاء سلطان النيادى " إن هزاع المنصورى لم يصعد وحده على متن محطة الفضاء الدولية، فعندما بدأنا المهمة شاركته الظروف القاسية والتحديات، نفسها .. طريقة الأكل والشرب والدراسة وتعلم اللغة الروسية، وحينها استشعرت مسؤولية هزاع وعندما صعد إلى المحطة الدولية، شعرت أنى صعدت معه .. فلم يكن وحده".

وأضاف النيادى أن التجربة التى خضناها معا كانت تجربة عظيمة لا أستطيع وصفها..شعور عظيم أن طموح زايد ورؤية القيادة الرشيدة اختصرت فى هذه اللحظة".

وتابع " أن هذه تجربة مهمة للأجيال كلها، فهذه الأبحاث ستكون مصدر إلهام للأجيال القادمة " .. مضيفا " أن نظرة الجيل الحالى لمهمة 25 سبتمبر بهذه الطريقة تؤكد أنه بعد 10 أو 20 سنة سيكون لدينا جيل من العلماء والباحثين والمبدعين".

من جانبه قال سالم المرى مدير برنامج الإمارات لروّاد الفضاء .. إن " اختيار رائدى الفضاء هزاع المنصورى وسلطان النيادى جاء بعد إثباتهما كفاءة عالية من بين أكثر من أربعة آلاف متقدم لهذه المهمة ".. وتابع " أن الفضاء مفتاح للمستقبل حيث نستطيع من خلال التجارب العلمية التى تجرى على متن محطة الفضاء الدولية تحسين حياتنا على الأرض، فهدفنا من استكشاف الفضاء هو العمل لفائدة البشرية".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة