"الاتصالات الكويتية": تعزيز مستوى الأمن السيبرانى لحماية الاقتصاد الوطنى

الأحد، 13 أكتوبر 2019 03:38 م
"الاتصالات الكويتية": تعزيز مستوى الأمن السيبرانى لحماية الاقتصاد الوطنى الأمن السيبرانى - أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية سالم الأذينة، سعى الهيئة لتعزيز مستوى جاهزية الأمن السيبراني؛ لحماية اقتصاد الدولة، والحد من الهجمات الالكترونية وتقليل تأثيرها على الأفراد والمؤسسات.

وشدد الأذينة - فى كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات مؤتمر الأمن السيبرانى 2019 اليوم الأحد - على أن الدول أمام تحد كبير للتصدى للمخاطر الإلكترونية، مشيرا الى أن حماية البنى التحتية الحيوية للكويت من أولويات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.

وأضاف أن تلك الحماية تتم عبر اتخاذ سياسة الادارة الاستباقية، التى سيقوم المركز الوطنى للأمن السيبرانى بتحديدها مع الجهات الحكومية، ومساعدتهم على تطوير وسائل الدفاع الملائمة قبل وقوع الكوارث.

وأكد الأذينة دعم الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية، لكل الجهود الرامية لنشر التوعية الوطنية حول الهجمات الالكترونية وكيفية التصدى لها، وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز قدراتهم بمجالات الأمن السيبراني، لتأمين بيئة معلوماتية موثوقة ومرنة وآمنة.

وأوضح أن حجم الخسائر المادية الناجمة عن الهجمات والتهديدات الالكترونية حول العالم، بلغ نحو 45 مليار دولار أمريكي، عبر مليونى حادثة اختراق إلكترونية فى عام 2018، ما يتطلب ضرورة تفعيل الاستراتيجيات والخطط المستقبلية للتعامل معها وتفادى الخسائر.

ومن جهته، قال مدير المبيعات والتسويق فى شركة (بى اونلاين) المتخصصة فى الأمن السيبرانى الشيخ مبارك فهد الصباح - فى كلمة مماثلة - إن تهديدات الأمن السيبرانى والمسؤولين عنها، فى تطور مستمر، ما يتطلب تطوير أدوات ذات فاعلية، لاستخدامها ضد الاختراقات والمخاطر.

وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستركز على الكشف عن التحديات التى تواجهها المؤسسات والشركات فى جميع أنحاء العالم فى مجال الأمن السيبرانى وايجاد الحلول لها، وبحث أهم التحديات وأبرز التغيرات التى تطرأ باستمرار فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتوافق والاهتمام العالمي، لاسيما مع ازدياد وتيرة الهجمات السيبرانية وحجم الضرر الناجم عنها، والذى يؤثر سلبا على اقتصاد وأمن الدول.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة