النواب والشعب يد واحدة فى مواجهة عدوان أردوغان.. تويتر ينتفض ضد السفاح أردوغان والمغردون يطالبون برفض المسلسلات التركية.. ونائبة مطالبة بتفعيل المقاطعة: يجب تدشين حملة عربية واسعة لتجنب البضائع التركية

الأحد، 13 أكتوبر 2019 01:05 ص
النواب والشعب يد واحدة فى مواجهة عدوان أردوغان.. تويتر ينتفض ضد السفاح أردوغان والمغردون يطالبون برفض المسلسلات التركية.. ونائبة مطالبة بتفعيل المقاطعة: يجب تدشين حملة عربية واسعة لتجنب البضائع التركية أردوغان يظهر وجهه القبيح فى سوريا
كتب أحمد عبد الرحمن – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تفاعل نواب ونشطاء السوشيال مع دعوات مقاطعة المنتجات والمسلسلات التركية وذلك ردا على العدوان الذى انتهجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الشعب والسورى وتوجيه القصف المدفعى ضد المدنيين السوريين.
 
فى البداية تداول رواد موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، هاشتاج "#BoycottTurkey"، أى "مقاطعة تركيا"، ودعا النشطاء إلى حملة لمقاطعة البضائع والمسلسلات التركية، وذلك بعد عدوانها الغاشم على سوريا.
 
وقال أحد رواد "تويتر"، عرب حساب يدعى "المصريون": "ناس كثير بعتت جرافيك من دول كثير لحملة المقاطعة.. شاركوا معانا"، مضيفاً: "كل البضائع التركية لتبدأ بـ868 أو 869 ، قاطعوا سياحتهم مسلسلاتهم ، بضائعهم".
1
 
 
وأضاف آخر يدعى "الشيمى": "كل قطعة ملابس تركية تشتريها ملطخة بدماء إخوتنا الذين قتلهم دعم أردوغان للإرهاب في سيناء و سوريا و ليبيا و العراق!"، مردفاً:"كن على قدر المسئولية و تضحيات الشهداء وتوقف عن دعم اقتصاد أردوغان و غزوه لسوريا و اضطهاده للأكراد وتمويله للإرهاب بامتناعك عن شراء المنتجات التركية".
 
كل قطعة ملابس تركية تشتريها ملطخة بدماء إخوتنا الذين قتلهم دعم أردوغان للإرهاب في سيناء و سوريا و ليبيا والعراق! 
كن على قدر المسئولية و تضحيات الشهداء وتوقف عن دعم اقتصاد أردوغان و غزوه لسوريا و اضطهاده للأكراد و تمويله للإرهاب بامتناعك عن شراء المنتحات التركية#BoycottTurkey.
 
2
 
وتابع: "بينما استمر أردوغان في التعاون مع إسرائيل اقتصادياً وعسكرياً واحتلال مناطق شمال العراق وتمويل داعش في سوريا والجهاديين في سيناء وليبيا، و التحالف مع إيران ضد دول الخليج، كان العرب يدعمونه، بالسياحة في اسطنبول ومتابعة مسلسلاته المدبلجة وشراء كل ما هو تركى فى بلادهم!".
 
واستطرد آخر يدعى "أكرم": "مش هشترى أى حاجة تركى ولا قطع غيار العربية"، بينما قال "أحمد يسرى": "مقاطعة  أى منتج  تركى هو  أضعف  الإيمان  فى  هذه  الظروف"، واستكملت "هيباتيا السكندرية": "قاطعوا المنتجات التركية".
 
 
من جانبها طالبت النائبة منى الشبراوى، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، بتدشين حملة عربية عالية المستوى، لمقاطعة المنتجات التركية، ردًا على عدوانها الغاشم تجاه الشعب السورى الأعزل.
 
وقالت " الشبراوى"، فى بيان لها، أن الشارع العربي ينتظر بفارغ الصبر التوصيات التي ستخرج عن الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء الخارجية العرب، لبحث الأزمة السورية، منوهة على أنه على الصعيد الشعبي، لابد من إجراءات رادعة لتركيا، عبر مقاطعة شراء منتجاتها، بما يشكل ضربة موجعة لاقتصادها القومي.
 
وأردفت النائبة منى الشبراوى، أن نوايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من غزو شمال شرق سوريا ليست بريئة، كما أنه لا يمكن تبرئة سلوكه الذي انحاز فيه للتنظيمات المتطرفة عبر دعمها بالمال والسلاح، وتدخله السافر في شؤون الدول العربية منذ عام 2011، وإيوائه للعناصر الإرهابية الهاربة، حتى أصبحت أنقرة، ملاذاً أمنًا لجميع العناصر الإرهابية الخطرة.
 
 وأوضحت نائبة البرلمان، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والدول العربية يبلغ 53 مليار دولار، وتمثل الصادرات التركية للدول العربية 31 في المائة تقريبًا من إجمالي صادرات أنقرة للعالم، لافتة إلى أن مقاطعة الدول العربية، للمنتجات التركية، ستجعل النظام التركي يتراجع عن سياساته العدوانية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة