ينظم جاليرى سفرخان، بالزمالك، المعرض الثالث الذى يحمل عنوان " كيمت" للفنان المعاصر إبراهيم خطاب، يوم 29 أكتوبر الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساءً.
يحظى خطاب باحترام كبير لعمله الاجتماعى المثالى فى المجالات الاجتماعية والتعليمية، كمدرب مشارك فى جامعة القاهرة، ويلعب خطاب دوراً حاسماً كفنان ومدرس فى تعليم وإلهام الشباب المصرى فى مختلف المجالات التقليدية فى الفن وتقنياته المفضلة فى التصميم الجرافيكى ووسائل الإعلام المختلطة.
وقد علم خطاب نفسه منذ سن 12، عندما بدأ بتوضيح اللوحات الإعلانية فى جميع أنحاء القاهرة على الملابس والجدران العامة.
منذ ظهوره الأول فى سفرخان، تعرض أعمال خطاب من السويد إلى كيب تاون إلى عمان، مجموعته الأخيرة، محاولة لإحياء وإعادة الثقافة المصرية القديمة والتأكيد على أهميتها الخالدة واستمراريتها فى الحداثة، وهى دليل على التطور التدريجى للوحة والتكوين التى من المؤكد أن يسطع نجمه أكثر .
ويشار إلى أن "كيمت" الاسم الفرعونى لمصر، وهذا يعنى الأرض السوداء، فى إشارة إلى التربة الخصبة لضفاف النيل، شريان الحياة فى مصر منذ زمن سحيق.
إن إلهام خطاب لجهوده الأخيرة غارق فى سحر فطرى وتقدير لرسالة القدماء المصريين، التى أعاد تأججها بعد رحلة أُمضيها وسط روعة المعابد والآثار الرائعة فى صعيد مصر.
"كيمت" هو سعيه الشخصى لتصحيح أهمية تعاليم القديم وتعبيره وذاكرته فى العصر الحديث، وتحمل الأعمال تعامله الفريد مع قماش التى تنطوى على عملية بناء طبقات على مدى عشر مراحل باستخدام الصحف القديمة وملصقات الشوارع والمنشورات المهملة، هذه التقنية تعتمد على عنصر ماهر من السرعة بسبب التفاعلات الكيميائية التى يستخدمها لخلق الآثار البصرية فى خلفياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة