اكتشاف علاج لأمراض الكبد التى تصيب مرضى الإيدز

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 09:00 م
اكتشاف علاج لأمراض الكبد التى تصيب مرضى الإيدز علاج جديد للكبد
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدد فريق من الباحثين في مستشفى ماساتشوستس العام الأمريكية، استراتيجية علاجية جديدة لتحسين شكل مرض من أمراض الكبد تصيب العديد من الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشرى.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد حاليًا أي علاج لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) لدى مرضى فيروس العوز المناعي البشري، ولكن نتائج هذا البحث قد تؤدي في النهاية إلى علاج من الدرجة الأولى لهذه الحالة الخطيرة.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "Lancet HIV"، فقد أحدث ظهور العلاج المضاد للفيروسات (ART) ثورة في رعاية وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك ، فإن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون هذه العلاجات المنقذة للحياة غالبًا ما يطورون رواسب من الدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، وكذلك رواسب أخرى من الدهون "خارج الرحم"، والتي يتم تخزينها في الأعضاء أو العضلات بدلاً من الأنسجة الدهنية.

تزيد الدهون الحشوية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ومرض السكري من النوع 2 ، وغيرها من الحالات، كما تتراكم الدهون خارج الرحم في الكبد ، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد غير الكحولى.

وتشير التقديرات إلى أن 15 إلى 40 % من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية قد يكون لديهم مرض الكبد غير الدهنى، إذا ترك بدون علاج ، يمكن أن يتقدم المرض إلى حالة تسمى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، مما يؤدي إلى التهاب وخلايا الكبد التالفة، هذا الضرر يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد (تندب الأنسجة الدائم) وفشل الكبد.

ويوضح الأطباء، أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والذين يعانون من رواسب كبيرة من الدهون الحشوية لديهم اضطراب في إنتاج هرمون النمو، ولكن العقار الجديد يؤدي إلى الإنتاج الفسيولوجي لهرمون النمو، وقد ثبت أنه يقلل الدهون الدهنية بحوالي 15 إلى 20 %.

تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج الدهون الزائدة في البطن وتوزيع الدهون غير النظامية على الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وأثبت الدراسة أن العقار أدى إلى إبطاء تطور التليف، أو تكوين أنسجة ندبية، مما يضعف وظائف الكبد ويمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة