أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية ستسعى للضغط على الرئيس التونسى الجديد قيس سعيد لمحاولة التغاضى عن جرائم التنظيم الخاص لحركة النهضة، والذى ارتكب العديد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب التونسى.
وقال الباحث السياسى لـ"اليوم السابع" إن حركة راشد الغنوشى ستسعى لاستخدام تواجد نوابها فى البرلمان التونسى للحيلولة دون فتح ملف التنظيم السرى للحركة الإخوانية، خاصة أن هذا الملف تورط فى جرائم اغتيالات سياسية وتسفير الشباب التونسى للانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
ولفت الدكتور طه على، إلى أن الحركة الإخوانية ستمنع فتح أى حديث تحت قبة البرلمان التونسى حول هذا التنظيم السرى، حتى لا يتسبب هذا فى توجيه اتهامات لقيادات الحركة الإخوانية.
وكان قيس سعيّد، علق فى وقت سابق على الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية تلك القضية التى أثارت الشارع التونسى خلال الفترة الماضية حيث قال إن القانون يجب أن يطبق على الجميع من دون استثناء، متابعا:" نرفض وجود أي جهاز خارج إطار الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة