"قطريليكس" تكشف الأسباب التى دعت قطر لدعم العدوان التركى على سوريا

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 07:00 ص
"قطريليكس" تكشف الأسباب التى دعت قطر لدعم العدوان التركى على سوريا تميم وأردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف كل يوم قطر خيانتها للمنطقة العربية، فمؤخرا خرج وزير الدفاع القطرى خالد بن محمد العطية دعم بلاده للعدوان التركى على سوريا، حيث ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن وجهات النظر بين قطر وتركيا تطابقت على مدار السنوات الماضية في دعم المليشيات الإرهابية سواء بالمال اللازم أو السلاح الذي يتم استخدامه ضد العرب في الدول التي تنشظ فيها الجماعات الإرهابية.

وأضاف موقع قطريليكس، أنه الهجوم الغاشم التركي على شمال الأراضي السورية جاء ليكشف للجميع أن تميم بن حمد أمير قطر ينبهر بالفكر الإرهابى الذى يحمله رجب طيب أردوغان الرئيس التركى بداخله ويؤمن به تماما بعد قيام قوات الجيش التركي بالإغارة على السوريين العزل الأمر الذي خلف مئات القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص خلال 24 ساعة من العدوان.

وتابع أنه دائما ما اجتمع الثنائى تميم وأردوغان فى أكثر من مناسبة سواء فى الدوحة أو أنقرة للاتفاق والتخطيط على كيفية دعم الميلشيات المسلحة وتنفيذ المخططات الهدامة ضد الدول العربية وعلى رأسها مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا ودول المقاطعة بوجه عام، موضحا أن الإعلان الأخير من جانب تميم بأنه يتفق مع أردوغان على هجومه الغاشم على الأراضي السورية أمر يؤكد أن تميم يغرد خارج السرب العربى الذى رفض بشدة تلك التدخلات العسكرية من جانب القوات التركية.

ولفت إلى أنه لم تجد تركيا سوى دولة قطر ضمن الدول العربية تدعمه على عملياته الإرهابية، الأمر الذى يكشف مدى التحالفات الثنائية بين الدولتين، وأن انضمام إيران إليهم ضمن محور تحالف الشر يكشف الخطر الجسيم الذى يواجه الدول العربية جراء ذلك التحالف الغاشم على أبناء الشعب العربى أجمع، كما تتجمع المصالح المشتركة بين تركيا وقطر دائما حيث يرغب الجانبان في تدمير الدول التى أنهت الوجود الإخواني على أراضيها وعلى رأسها مصر فبعد الاحتجاجات الحاشدة في 30 يونيو تمت الإطاحة بمرشح الإخوان المعزول محمد مرسي وتم تبديد الحلم الإخواني بالبقاء على كرسي الحكم لمدة 100 عام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة