يواصل نظام أردوغان قمعه وانتهاكاته المتواصلة بحق سياسيين بارزين ومواطنين أتراك مناهضين للاحتلال التركى للأراضى السورية، حيث ألقت قوات الأمن التركية القبض على أحد أعضاء حزب السعادة التركى المعارض، بسبب انتقاده لعدوان أردوغان على سوريا عبر منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع تركيا الآن، أن الشرطة اعتقلت أحد أعضاء حزب السعادة، بمدينة قوجه إيلى التركية، بسبب رفضه لعملية نبع السلام التى تشنها تركيا ضد الأراضى السورية، ووجهت إليه تهمة الدعاية لمنظمة إرهابية.
كان وزير الداخلية التركى سليمان صويلو، هدد كل منتقدى العدوان التركى على سوريا، باتخاذ كافة الاجراءات ضد أبناء الشعب التركى الرافضين للعملية العسكرية والغزو فى سوريا، واعتقال كل من ينتقد هذه العملية.
وقال وزير الداخلية التركى سليمان صويلو فى مقطع فيديو تداولته عدد من الصفحات التركية: "حتى الآن ثبُت أن هناك حوالى 500 شخص أهانوا العملية العسكرية ووصفوا دولتنا بالمحتلة، وأهانوا وحدة أمتنا على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وألقى القبض على 121 شخصًا منهم، وما زالت الاعتقالات مستمرة".