مع حاجة أمير قطر تميم بن حمد إلى مزيد من الأموال حتى ينفق على الميليشيات الإرهابية فى مختلف الدول سواء فى ليبيا أو سوريا واليمن والعراق، وغيرها من الدول العربية، لجأ إلى حيل جديدة عبر الإعلان عن جمع أموال إضافية من الوافدين الجدد.
وبحسب موقع قطريليكس فإن تميم بن حمد يسعى إلى جمع أكبر قيمة مالية متاحة حتى يدعم تركيا وإيران مثلث تحالف الشر فى المنطقة، خاصة أن رجب طيب أردوغان يريد المزيد من الأموال حتى يدعم بها تركيا فى حربه الدائرة حاليا فى شمال سوريا.
وذكر الموقع أن وزارة الداخلية القطرية أعلنت عن منح تأشيرة العمل المؤقتة للشركات الخاصة والمؤسسات التجارية وغيرها من جهات العمل المرخصة بالدولة، وحددت قيمة رسوم التأشيرة المؤقتة لمدة شهر 300 ريال وقيمة التأشيرة لشهرين 500 ريال، و200 ريال شهريا رسوم التأشيرة من 3 إلى 6 أشهر.
وأشار الموقع إلى أن تنظيم الحمدين يحاول تحسين صورته على صعيد ملف العمالة، بعدما كشف أحدث تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية أن قطر لم تلتزم بكل وعودها لتحسين ظروف العمال الأجانب الذين يعملون فى البلاد؛ استعداداً لاستضافة مونديال 2022، حيث نفذ عدد كبير من العمال الوافدين إضرابات عمالية بعد عدم حصولهم على رواتب بانتظام، ومن ضمنها ما أعلنه مكتب الاتصال الحكومى ما أصدره فى أغسطس بقيام مجموعة من العمال فى منطقة الشيحانية بإضراب فى 4 أغسطس الماضى، نظرا لتأخر دفع أجورهم منذ مايو الماضى، وحتى يوليو السابق.
وأشار إلى أن تميم يحاول أن يقلل من على مسألة إصدار سندات فى الأسواق الدولية على قدر المستطاع بعد أن تلقى تحذيرات من مستشاريه بأن ارتفاع ديون البلاد الخارجية ستؤدى إلى عزوف المستثمرين الأجانب عن الاستثمار فى السوق القطرية، ويرفع من تكاليف الاستدانة من مؤسسات التمويل الدولية والبنوك العالمية.
