أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، إدانة جميع الحلفاء فى الحلف العدوان العسكرى التركى على شمال سوريا، معربا عن قلقه من عواقبه الوخيمة.
وقال ستولتنبرج - عقب لقائه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون - "بحثنا الحد من التسلح والوضع فى شمال سوريا، ونؤكد أن جميع الحلفاء يدينون العملية العسكرية التركية فى شمال سوريا، وأنا أعربت عن قلقى الشديد من هذه العملية لما لها من عواقب وخيمة على زعزعة الاستقرار واحتمال عودة داعش".
وأضاف ستولتنبرج - فى تصريح أوردته صحيفة (جيرسى إيفنينج بوست) البريطانية - "لقد أحرزنا تقدما فى محاربة (داعش) الذى كان يسيطر على مناطق فى العراق وسوريا، وهى المناطق التى تحررت الآن، لذلك نحن قلقون حاليا من نتائج هذه العملية.. الناتو لا يدعم هذه العملية".
وكان وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر قد أعلن - فى وقت سابق اليوم - أنه سيلتقى مع أعضاء فى حلف شمال الأطلسى الأسبوع المقبل، للضغط عليهم بغية اتخاذ "إجراءات دبلوماسية واقتصادية" ردا على التوغل التركى فى سوريا.
وسبق للأمين العام للحلف أن صرح بأن "تركيا لديها شواغل أمنية مشروعة".. مشيرا إلى أنه "من المهم تجنب الإجراءات التى يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم التوترات".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أعلن أن العملية العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية فى سوريا تهدد بمزيد من التصعيد فى المنطقة، مشيرا إلى أنه من المهم الآن هو عدم السماح للإرهابيين الذين قبض عليهم سابقا بالهرب.