تحولت فترة التوقف الدولية إلى فترة كوارث بعد الأخبار غير السعيدة التى انتشرت فى الأيام الأخيرة تزامنا مع تجميد دوريات العالم.
ويعانى عشاق كرة القدم حول العالم من فراغ كروى فى آخر أسبوعين نتيجة توقف الدوريات وإقامة مباريات المنتخبات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، ويبدو أن عودة الحياة للمسابقات المحلية ستكون مليئة بالمشاكل أيضًا، وأبرزها تأجيل مباراة الأهلي والزمالك لأسباب أمنية، وهو ما يحرم عشاق الكرة المصرية من الاستمتاع بمباراة القمة التى كانت مقررة يوم السبت المقبل.
ونفس الأمر سيتكرر فى إسبانيا حيث تدرس رابطة الليجا تأجيل الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة بسبب الاضطرابات التى يشهدها إقليم كتالونيا والمظاهرات التى تتم الدعوة إليها حاليًا، وتحوم الشكوك حتى الان حول إقامتها فى الموعد المحدد يوم 26 أكتوبر الجارى على ملعب كامب نو.
وتعرض سيرجيو اجويرو نجم مانشستر سيتى لحادث سير أثناء توجهه إلى تدريبات فريقه اليوم، كما عانى ديفيد دى خيا نجم مانشستر يونايتد لإصابة فى مباراة منتخب إسبانيا ضد السويد فى تصفيات اليورو وأصبحت مشاركته محل شك أمام ليفربول يوم الأحد المقبل، ونفس الأمر يعانى منه إنتر ميلان المهدد بخسارة ألكسيس سانشيز لمدة 3 شهور بعدما تعرض لإصابة فى الكاحل مع منتخب تشيلى ضد كولومبيا.
فهل تستمر لعنة فترة التوقف الدولية أم تنتهى قبل يوم السبت المقبل موعد عودة الحياة إلى دوريات أوروبا؟!