قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن تنظيم داعش يتسابق للاستفادة من الوضع الأمنى المتدهور فى شمال سوريا، وكثف من هجماته على السجون وأيضا على الميليشيات الكردية التى تم استهدافها بالعدوان التركى وكانت فى طليعة الحرب على التنظيم، بحسب ما يقول مسئولو الاستخبارات وخبراء الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن العدوان التركى على شمال شرق سوريا، ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار أمس الخميس، كان بمثابة دعاية مفاجئة للجماعة الإرهابية التى ظلت تقوم بمحاولات متعثرة فى الأشهر الأخيرة للعودة فى أجزاء من شمال شرق سوريا التى يسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وسخر الذراع الإعلامى لداعش من "قسد" أمس، الخميس، وقالت إنها حليفة أمريكا التى تخلت عنها وحذرت بأن مزيدا من الهجمات ربما تأتى، وقال مقال افتتاحى فى النشرة الإخبارية لداعش "النبأ" إن الأكراد لم يكونوا سوى أحدث حلفاء لواشنطن تم بيعهم بعدمالم يعد هناك حاجة إليهم.
وتشير "واشنطن بوست" إن أنصار داعش احتفلوا منذ بداية العدوان التركى على سوريا فى التاسع من أكتوبر بإطلاق سراح مقاتلى التنظيم وأفراد أسرهم من اثنين من معسكرات الاحتجاز اللذين كان يديرهما قوات سوريا الديمقراطية.بينما أعلنوا مسئوليتهمم عن الهجمات على منشآت أخرى.
وتفاخر تنظيم داعش أمس الخميس بإطلاق سراح سجناء بعد هجوم على قاعدة لقسد قرب الرقة. وقتل مقاتلين أكراد وأدى إلى تحرير عدة نساء، وفقا لبيان من الذراع الإعلامى لداعش.
وكذلك، فإن مواقع التواصل الاجتماعى المؤيدة للتنظيم الإرهابية تجاهلت التحول السريع فى الأحداث، وطالبوا بإطلاق هجمات جديدة على السجون لإطلاق سراح آلاف المتشددين الذى كانت تحتجزهم القوات الكردية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة