جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم ندوة أدب الطفل – أصوات من العالم العربى وألمانيا

السبت، 19 أكتوبر 2019 04:00 م
جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم ندوة أدب الطفل – أصوات من العالم العربى وألمانيا جانب من الندوة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب ندوة حوارية أمس بعنوان "أدب الطفل اليوم - أصوات من العالم العربى وألمانيا"، فى إطار مشاركتها فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب الذى يقام خلال الفترة من 16 حتى 20 أكتوبر الجارى.

 جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم ندوة حوارية بعنوان أدب الطفل اليوم – أصوات ...
جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم ندوة حوارية بعنوان أدب الطفل اليوم – أصوات ...
 
واستضافت الندوة، التى أقيمت بالتعاون مع مؤسسة "ليتبروم" الثقافية الألمانية، الكاتب الكويتى حسين المطوع، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2019 عن فئة أدب الأطفال والناشئة، وكاتبة كتب الأطفال الألمانية الشهيرة الدكتورة كريستيان رابيه، مديرة المكتبة الدولية للأطفال والناشئة فى ميونيخ؛ وستيفان ترودفايند، ناشر فى "أديشن أورينت" فى برلين، وأدار الندوة شتيفان فايدنر، مستعرب ومترجم ألمانى، وتمحور النقاش حول أدب الأطفال، وتناول أحدث الأساليب والممارسات المتّبعة والتغييرات المستمرة فيه، وأهمية زيادة إشراك هذا المجال فى مشاريع الترجمة وتحويل قصص الأطفال إلى مختلف لغات العالم لتسهيل الوصول إليها من قبل الجميع على اختلاف أعمارهم، باعتبار أن الكتاب أداة لنشر العلم والمعرفة وتعزيز التواصل بين الثقافات. 
 
وتطرقت الندوة إلى أدب الطفل بين الثقافة العربية والألمانية ومصادر الإلهام المشتركة، حيث يكيّف كل مجتمع أطفاله والفنون الموجهة إليهم حسب ثقافته المكتسبة وما يطرأ عليه من تغيرات وتحديات جديدة، كما ذكرت الندوة وجود فجوة واسعة فى مجال أدب الطفل العربى، فلطالما اعتمد إنتاج كتب الأطفال فى المجتمع العربى على النقل أو الترجمة، ما دفع الصغار للتوجه نحو الأدب الأجنبى بمختلف فروعه.
 
فى هذا الصدد قال الدكتور على بن تميم، رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبى للغة العربية والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: "يسعدنا لمس أثر جهود جائزة الشيخ زايد للكتاب فى نقل الأدب العربى إلى منصات عالمية، والإسهام فى دعم مسيرة الكاتب العربى فى بلورة رؤيته الأدبية وإيصاله لأوجه الإبداعى، وشهدنا عبر مشاركتنا فى هذه الندوة حول أدب الطفل تفاعلاً فكرياً بين العالم العربى والألمانى، يطرح أوجه تشابه فى مسارات الإلهام فى الكتابة، والتحديات التى نواجهها حين اختيار الكتب المهمة، وجهودنا فى تنشيط الترجمة والتأليف عبر تنظيم الندوات الحوارية الهادفة التى تجمع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب مع أبرز الكتّاب والمختصين العالميين".
 
جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم ندوة حوارية بعنوان أدب الطفل اليوم – أصوات ... (2)
 
من جهته قال حسين المطوع، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابه "أحلم أن أكون خلاطة أسمنت": "سعيد جداً لتواجدى هنا اليوم كجزء من مشاركة جائزة الشيخ زايد للكتاب فى هذا المعرض العالمى، لأمثل الثقافة العربية وأن ألتقى بالثقافات الأخرى من الألمانية وغيرها من ثقافات وآداب العالم. ونأمل من خلال هذه الجلسات والفعاليات أن نرقى بأدب الطفل، وتسليط الضوء على أهميته حيث لا يحظى بالاهتمام والإقبال اللازم الذى تحظى به سائر فئات الآداب والفنون فى الوطن العربى".
 
وأضاف المطوع "أشكر جائزة الشيخ زايد للكتاب على اهتمامها وحرصها على التعريف بإبداعات المؤلفين العرب عالمياً، وإننى ممتن لمثل هذه الفرص والتى أعتبرها شخصياً أكثر أهمية من أى جائزة نقدية لدورها فى إيصال صوت الكاتب العربى وتبادل الخبرات بين المشاركين ومد جسور التواصل الثقافى". 
 
كما تنظم جائزة الشيخ زايد للكتاب فعالية تضم أهم الناشرين الدوليين من الصين وألمانيا وفرنسا وروسيا وذلك لبحث سبل التعاون مع دور النشر العالمية من خلال مبادرة الترجمة التى تقدمها الجائزة، لترجمة العناوين الفائزة بالجائزة فى فروع أدب الطفل والآداب بهدف التعريف بالإبداعات الأدبية العربية وإيصال صوت الكاتب العربى للعالم. ستشهد الفعالية إطلاق ترجمات إنجليزية وفرنسية وإيطالية وأوكرانية للكتب الفائزة فى فروع أدب الطفل والآداب يوم 18 أكتوبر بحضور الكتّاب الفائزين وممثلين عن دور النشر التى أصدرتها. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة