التعرض لمواد التنظيف الكيميائية بالمستشفيات يعرض العاملين لأمراض الرئة ب38%

السبت، 19 أكتوبر 2019 01:42 م
التعرض لمواد التنظيف الكيميائية بالمستشفيات يعرض العاملين لأمراض الرئة ب38% الممرضات
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة بحثية جديدة أجرتها جامعة فرساي وجامعة هارفارد على أن استنشاق منتجات التنظيف قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة بنسبة تصل إلى 38 في المائة.

Annotation 2019-10-19 104704

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية" تعتبر أدوات التنظيف مثل الكحول والبيروكسيد والتبييض شائعة في معظم الأسر وهي أساسية لقتل الجراثيم، وخاصة في المستشفيات، حيث يجب على الممرضات الحفاظ على المساحات الصحية لهن من أجل سلامة مرضاهم.

ويرتبط التعرض للمواد الكيميائية بارتفاع معدلات الإصابة بالربو بين عمال النظافة المحترفين لاستخدامهم المواد الكيميائية القاسية المخصصة لتعقيم الأسطح وغالبًا ما يؤدي استنشاقها إلى إتلاف أنسجة الرئة.

حيث وجدت أحدث وأكبر دراسة أجراها باحثون من جامعة فرساي وجامعة هارفارد، أن الممرضات اللائي قضين سنوات حول المواد الكيميائية يواجهن مخاطر أكبر بالنسبة لمجموعة أمراض الرئة المعروفة باسم مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

تتعرض الممرضات لمواد كيميائية مثل التبييض والأمونيوم يومًا بعد يوم أثناء العمل للحفاظ على صحة المستشفيات وتشير الأبحاث الجديدة إلى أنه قد يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن

يُعتبرمرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو اسم لحفنة من الأمراض وهى التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة الأكثر شيوعًا .

ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن؟

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) يصف مجموعة من حالات الرئة التي تسبب ضيق الشعب الهوائية وتصبح ملتهبة.

ومن الأمثلة على ذلك التهاب الشعب الهوائية، الذي يؤثر على الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة ، الذي يؤثرعلى الأكياس الهوائية.

تشمل الأعراض:
 

ضيق التنفس أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي.

السعال المستمر.

الصفير في الطقس البارد.

إنتاج البلغم الزائد.

في الحالات الشديدة  تشيردراسة جديدة إلى أن استنشاق منتجات التنظيف قد يزيد من مخاطرالإصابة بأمراض الرئة المزمنة بنسبة تصل إلى 38 في المائة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن غير قابل للشفاء ولا يمكن عكس الأضرار التي لحقت بالرئتين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة