ارتفع إجمالى الأصول المدارة فى صناديق الأسواق العربية من 30.5 مليار دولار إلى 32.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، بحسب مؤسسة "ريفينتيف"، وهي واحدة من أكبر مزودى البيانات والبنية التحتية الخاصة بالأسواق المالية في العالم.
وووفقا لما نشره موقع صحيفة الرؤية الإماراتى، يقول رئيس قسم الأبحاث لمنطقتي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في المؤسسة، ديتليف جلو، إن الزيادة جاءت مدفوعة بنمو إجمالي صافي المبيعات بنحو 2.5 مليار دولار، بينما تراجعت مساهمة الأسواق الأساسية بنحو 0.6 مليار دولار من إجمالي الأصول المدارة.
وحظى قطاع الصناديق في الأسواق العربية، بما في ذلك البحرين والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بتدفقات صافية إجمالية تقدر بـ2.5 مليار دولار فى النصف الأول من عام 2019.
وجرت هذه التدفقات في بيئة سوقية متقلبة ولكنها إيجابية، مدفوعة بالجدال الدائر حول حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين، والعودة المحتملة لأزمة اليورو الناجمة عن التطورات في إيطاليا وفرنسا، وتباطؤ اقتصادي عام مع انخفاض الأرباح على مستوى الشركات.
وتتمتع الأصول المدارة في صناديق الأسواق العربية بدرجة كبيرة من التمركز، لوجود أكبر سوق للصناديق في المملكة العربية السعودية بقيمة تبلغ 26.9 مليار دولار أو 82.85% من إجمالي الأصول المدارة.
وفي الوقت نفسه، تستحوذ الكويت على 3.2 مليار دولار أو 9.82% من إجمالي الأصول المدارة، في حين أن بلغت حصة الإمارات 1.7 مليار دولار، أي ما نسبته 5.09% من إجمالي الأصول المدارة، فيما استحوذت قطر على 400 مليون دولار، وسلطنة عُمان على 300 مليون دولار، والبحرين على 100 مليون دولار، لتشكل الدول الـ3 مجتمعة 2.23% من إجمالي الأصول المدارة في أسواق الصناديق العربية.