شهد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس عماد زكى السويدى رئيس مجلس إدارة شركة "السويدى الكتروميتر مصر"، توقيع بروتوكول للتعاون والشراكة فى مجالات الصناعة المختلفة.
تأتى تلك المباحثات، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتعزيز التواجد المصرى بالدول الإفريقية وتلبية احتياجات مشروعات التنمية محليا وإفريقيا، بالشراكة والتكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية.
وأوضح "التراس"أنه تم الإتفاق على تبادل الخبرات الفنية والتعاون والشراكة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية والطاقة الشمسية والإلكترونيات وكافة مشروعات التنمية بالسوق المحلى والإفريقية، لافتا إلى التحضير والتنسيق مع شركة السويدى للمشاركة فى مؤتمر الإستثمار الإفريقى، والإسبوع الصناعى الإفريقى، وأسبوع البنية الأساسية فى إفريقيا، وصنع فى إفريقيا، وإستثمر فى إفريقيا.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن دراسة التصنيع المشترك للعدادات الذكية والمسبقة الدفع والعادية للكهرباء والغاز والمياه وشبكاتها ووحدات الإتصال والسوفت وير الخاص بها، و معامل الاختبار ومراكز الصيانة، مشيرا إلى تدريب الأشقاء الأفارقة بالهيئة العربية للتصنيع على ماكينات CNC.
كما أكد "التراس" أن الهيئة وضعت التصدير ودعم التصنيع بدول القارة الإفريقية على رأس اولوياتها خلال المرحلة الحالية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، لزيادة التواجد المصرى فى دول القارة السمراء، لافتا فى هذا الإطار إلى دخول الهيئة فى تحالف مع عدد من الشركات المصرية ومنها شركة المقاولون العرب وعدد من الشركات الوطنية، بالإضافة إلى شركة بلجيكية لتنفيذ عدد من المشروعات بدول القارة الأفريقية.
من جانبه أشاد المهندس عماد زكي السويدى، بخبرات الهيئة العربية للتصنيع والإمكانيات التصنيعية والبشرية وقدرتها على تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى معدلات للتصنيع المحلي وفقا لنظم الجودة العالمية، معربا عن تطلع شركة السويدي للتوسع فى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع الهيئة تمتد إلي مجالات التصنيع المختلفة وتعميق التكنولوجيا، لتنفيذ مشروعات التنمية وتلبية احتياجات السوق المحلي والإفريقى.
كما أوضح "السويدي" أنه تم الإتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة من الهيئة العربية للتصنيع وشركة السويدي لدراسة الإحتياجات بدول القارة الإفريقية ووضع آليات التنفيذ بتوقيتات محددة سواء فيما يتعلق بتصنيع السلع الإستثمارية والمكونات التى يتم استيرادها من الخارج أو لتنفيذ مشروعات صناعية تنموية بعدد من الدول الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة