أكد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم، الأربعاء، إنه كان يشارك في اتصال هاتفي بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا أثار عاصفة وقال إن الحديث تركز على أولويات السياسة الأمريكية.
ويحقق الديمقراطيون في طلب ترامب من رئيس أوكرانيا فولودومير زيلنسكي، أثناء الاتصال الهاتفي الذي جرى يوم 25 يوليو، فتح تحقيق يتعلق بجو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق وذلك بعد تسريب الاتصال.
وقال بومبيو للصحفيين أثناء زيارته لإيطاليا "كنت استمع للاتصال" مؤكدا تقارير إعلامية سابقة.
وقال إن تعليقات ترامب جاءت في إطار رسم السياسات الأمريكية بما في ذلك القضاء على الفساد في هذا البلد ودعم الاقتصاد و"إنهاء التهديد الذي تشكله روسيا لأوكرانيا".
وقال "أعلم على وجه الدقة السياسة الأمريكية فيما يتعلق بأوكرانيا، وقد كانت متماسكة بشكل ملحوظ. سنواصل السعي وراء هذه المجموعة من النتائج".
ولم يرد بومبيو بشكل محدد على سؤال عما إذا كان قد سمع أي شيء في الاتصال أقلقه أو نبهه لأي خطر.
واعترض بومبيو أمس الثلاثاء على سعي نواب بالكونجرس للحصول على تسريبات من خمسة مسؤولين حاليين وسابقين بوزارة الخارجية في إطار إجراءات مساءلة الرئيس التي يقودها الديمقراطيون واتهم الديمقراطيين بالتنمر والترويع.
وردا على سؤال عما يثير قلقه قال بومبيو إن موظفين بوزارة الخارجية تلقوا اتصالات مباشرة من مشرعين أو موظفين يعملون معهم طلبوا منهم عدم التحدث مع المستشار القانوني بالوزارة.
وأضاف "ما نعترض عليه هو المطالب التي تنتهك المبادئ الأساسية للفصل بين السلطات".
وتابع "هناك صلاحيات دستورية مهمة للسلطة التنفيذية يجب أن تكون قائمة كي نتمكن من حماية المعلومات المهمة حتى يثق شركاؤنا في أن المعلومات التي يقدمونها لوزارة الخارجية ستكون محمية".
ويقوم بومبيو بزيارة تستمر ثلاثة أيام لإيطاليا تشمل لقاء خاصا بالبابا فرنسيس يوم الخميس وزيارة لبيت أجداده في منطقة أبروزو في وسط البلاد.
وسيتوجه بعدها إلى الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية واليونان. لكن إجراءات المساءلة في الداخل ألقت بظلالها على الجولة.
وأصدر إليوت إنجيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وديمقراطيان آخران من رؤساء اللجان بالمجلس بيانا أمس الثلاثاء اتهموا فيه بومبيو "بتعطيل" تحقيق المساءلة وقالوا إنه "شاهد عيان".
