حازت الفتاة المراهقة السويدية جريتا ثونبرج على اهتمام العالم بعدما خاطبت القادة فى قمة الأمم المتحدة، من أجل التصدى لتغير المناخ، وتفاعل معها الملايين من كل أنحاء المدن والعواصم.
ومن هنا صارت جريتا ثونبرج، ضمن المرشحين بقوة لنيل جائزة نوبل للسلام 2019، المقرر إعلانها خلال هذه الأيام القليلة المقبلة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع thenational.
وإذا فازت جريتا ثونبرج بالجائزة ستكون ثانى أصغر فائزة تحصل عليها، فهى تبلغ من العمر 16 عاما وقد سبقتها ملالا يوسف وكان عمرها 16 عاما أيضا، وتقدر قيمة الجائزة بـ 930 ألف دولار، وسبق وفاز بنفس الجائزة كل من نيلسون مانديلا، وجيمى كارتر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وستكون جريتا ثونبرج، أول من يفوز بجائزة العمل البيئى التى سبق وحصل عليها نائب رئيس الأمريكى السابق آل غور عام 2007 من أجل رفع الوعى بتغير المناخ.
ونظراً لصغر سنها تعرضت جريتا ثونبرج لانتقادات عديدة ، حيث قال عنها النقاد اليمينيين أنها كاذبة ومنافقة، ويقترحون أن والديها استغلوها للظهور إلى العالم.
وقامت جريت بالرد على من ينتقدها، قائلة: "لايوجد أحد خلفى سوى نفسى، ووالدى بعيداً عن نشاط المناخ".
ومن جانبه، اقترح ترامب أيضًا أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام بنفسه، وذلك لأنه قدم الكثير من الأشياء بشكل عادل.
ترامب
وفى السياق ذاته، قالت آسل سفين، مؤلفة العديد من الكتب عن الجائزة: "إن منح نوبل لمراهقة يعد عبئًا هائلاً"، لكن يقول البعض، إن ثونبرج لا تزال لديها فرصة للفوز.
أوضح عدد من المثقفين، أن لجنة الجائزة يمكن أن تقاسم الجائزة بين ثونبرج وبين شخص آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة