أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابى، الذى قامت به حركة طالبان على مقر محلى فى منطقة نائية فى شمال أفغانستان فى وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 11 شرطيا على الأقل ونشوب معركة نارية استمرت لساعات.
وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم: إن شريعة الإسلام السمحة قد عظمت أمر القتل والاعتداء على النفوس، فجعلت جزاء المعتدين جهنم وبئس المصير، حيث قال تعالى في محكم التنزيل: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه"
وأكدت المنظمة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا انتماء، وأنه غرس شيطاني لا بد من اقتلاعه من جذوره، وأن هذه العمليات الغادرة لا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد، بل إن الإ رهابيين هم أعداء الله ورسوله على الحقيقة.
كما تقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، سائلة الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة