في ظل تغيرات الطقس، يزداد فرص إصابة الطفل بنزلات البرد والتهاب في الجيوب الأنفية، وهذا الأمر يتسبب في عدم القدرة علي تفعيل حاسة الشم والسعال والمستمر، وهناك العديد من النصائح الطبية الهامة التي يجب القيام بها للحد من إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية وذلك وفقا لموقع "kidshealth".
يلعب العامل الوراثي دورا كبيرا في إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية فإذا كان هناك أحد الوالدين مصاب بالتهاب الجيوب فالطفل سيرث هذا الأمرمنه، وأيضا يزداد فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية في حالة إصابة الطفل بنزلات الإنفلونزا، وفي حالة عدم علاج هذه النزلة ستتحول لالتهاب الجيوب الأنفية.
ونجد أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية في الصدر أو ما شابه ذلك يكنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ولذا يجب توخي الحذر والتعرف علي الأعراض الخاصة بالتهاب الجيوب الأنفية وتجنب تعرض الطفل للإصابة بها.
يشعرالطفل المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية بالصداع الشديد، ويشعرون أيضا بالتهاب شديد في الحلق، وانسداد الأنف الذي يتسبب في عدم قدرتهم علي التقاط أنفاسهم، والسعال، والاحتقان ويصاحب ذلك رائحة الفم الكريهة.
وهناك بعض الأشياء التي يجب التعرف عليها وفي حالة استمرار نزلة البرد أكثر من 7 أيام يجب الذهاب للطبيب لأنها ستكون في الأغلب التهاب في الجيوب الانفية، وأيضا في حالة تعرض الطفل لتورم حول العين مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، في هذه الحالات يجب الذهاب للطبيب.
ويعتمد العلاج علي تناول بعض السوائل، مع تناول أدوية مضادات حيوية تساهم بشكل كبير في التخلص من هذا الالتهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة