المعارضة فى موزمبيق ترفض نتائج الانتخابات.. وتتهم الحكومة بخرق اتفاقية السلام

الأحد، 20 أكتوبر 2019 10:45 ص
المعارضة فى موزمبيق ترفض نتائج الانتخابات.. وتتهم الحكومة بخرق اتفاقية السلام الرئيس الموزمبيقى
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 طالب حزب "رينامو" المعارض في موزمبيق، بإلغاء الانتخابات التى أجريت بداية الأسبوع، متّهما الحكومة بخرق اتفاق السلام الذي أبرمته مع المعارضة باستخدامها العنف والترهيب خلال التصويت، وتنظيم انتخابات جديدة بإشراف كيانات ذات مصداقية.
 
 
 وكشف النتائج الأولية للانتخابات التى من المقرر أن تعلن رسميًا قبل نهاية الشهر، فوز الرئيس  الحالى فيليبى نيوسى، إلا   أنها شابها العنف و التخويف والترهيب، وفقاً  لما أعلنه  مراقبو الاتحاد الأوروبى.
 
 
واتّهم "رينامو"، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، الحزب الحاكم "فريليمو" بخرق "اتفاق وقف الأعمال العدائية" الذي تضمّنه اتفاق السلام الموقّع في أغسطس والذي ينص على وجوب امتناع كل الأحزاب عن ارتكاب أعمال عنف وترهيب لتحقيق أهداف سياسية.
 
 
وفى بيان أصدره حزب رينامو نشرته وسائل الإعلام، ووكالة الأنباء الفرنسية قال: تم القبض عشوائيًا على مندوبين، وناخبين حاولوا تقديم شكاوى حول  منح ناخبى حزب "فريليمو" أكثر من بطاقة انتخابية،  ومنع باقى الناخبين من ممارسة حقهم في التصويت.
 
واعتُبرت الانتخابات اختبارا لاتفاق السلام المبرم بين حزبي "فريليمو" و"رينامو"، المجموعة المتمرّدة السابقة.
 
وخاض الجانبان حربا أهلية دموية استمرّت من العام 1975 حتى العام 1992، ما أدى إلى انهيار اقتصادي واسفر عن نحو مليون قتيل، واستأنف الجانبان النزاع المسلّح بين عامي 2013 و2016، لتستمر بعدها التوترات حتى أغسطس الماضي حين أُبرم اتفاق السلام.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة