أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها إجبارها على الزواج منه وهى فى سن 16 سنة بينما هو يكبرها بـ30 سنة، حتى تسدد ثمن تربيتها لولدها الذى طالبها به، لتؤكد: "عشت أتعس 5 سنوات برفقته، تحملت العنف الجسدى، وتدهور حالتى النفسية، بعد أن اعتاد إهانتى وضربى، وجعلنى أذوق الذل على يديه عقابا لى على المبالغ التى يأخذها والدى منه".
وأوضحت "شيماء.ع.ن": عشت سنوات فى جحيم برفقة ذلك العجوز، وأنجبت منه طفلا ورث معاناتى، فكان يصل لدرجة الموت ويرفض زوجى أن يدفع جنيه واحد لعلاجه، فأصبحت لا أجد من يساعدنى على دفع مصروفاته، ليطردنى بعدها خارج منزله ويتركنى معلقه، ويذهب والدى له ويساومه على دفعى للتنازل عن حقوقى، بجانب إيصالات أمانة حاول إجبارى على توقيعها لصالح زوجى، فى مقابل حصوله على مبلغ منه".
وأضافت "شيماء"، أثناء تسوية جلسات المنازعات الأسرية: "بداية مأساتى عندما قرر والدى تزوجى بعد زواجه وطلاقه من والدتى حتى يرتاح من المصروفات التى ينفقها على ويرضى زوجته، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتعرض للذل والتعذيب، بعد أن قرر أن يجعلنى سلعة يتاجر بها ويزوجها لمن يدفع أكثر، دون أن يكلف نفسه بالتحرى عنه".
وتابعت: وقعت ضحية للزواج من مسن لديه ثلاث زوجات و9 أطفال، وعندما رفض الزواج واجهنى والدى بأننى يجب أن أسدد ديونه ليخدعنى بدعائه أنه مهدد بالحبس، وذلك لرد له ثمن تربيته لى، والنفقات التى اعتاد على دفعها لوالدتى".
واستطردت: فى منزل الزوجية كنت أعامل كخادمة ليس لى حقوق وعندما أتصدى للعنف والإساءة التى طالت جسدى من زوجى يصرخ بأنه دفع الثمن وله الحق فى أن يفعل بى ما يشاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة