سلطت عدد من الصحف والمواقع العالمية الضوء، على إعلان وزارة الآثار تفاصيل اكتشاف خبيئة العساسيف الأثرية، التى احتوت على توابيت فرعونية ملونة عثر عليها رجال البعثة الأثرية المصرية التى يقودها الدكتور مصطفى وزيرى فى جبانة العساسيف، والتى تعدت الـ30 تابوتًا وترجع إلى فترة زمنية تعود للعصور المصرية القديمة.
ووصف موقع "ديلى بيست"، الاكتشاف بأنه الأكبر فى مصر منذ قرن، موضحًا أن فريقًا من علماء الآثار عثر على 30 تابوتًا قديمًا بها مومياوات في مدينة الأقصر، وهي واحدة من أكبر الاكتشافات منذ أكثر من قرن.
فيما أكد موقع "cnn" أن الاكتشاف الجديد، يعد هو أول مخبأ للتابوت تكتشفه بعثة مصرية بعد سنوات من الحفريات الأثرية التي تقودها أجنبية، لافتًا إلى أنه تم الكشف عن هذا الاكتشاف أمام معبد حتشبسوت في وادي الملوك في الأقصر.
بينما وصف "cbs" الاكتشاف بأنه أول مخبأ إنساني كبير يتم اكتشافه منذ نهاية القرن التاسع عشر، ونقل الموقع عن وكالة "رويترز" للأنباء، أن التوابيت بحاجة إلى الترميم قبل نقلها إلى المتحف المصري الكبير، الذي سيفتتح بجوار أهرامات الجيزة العام المقبل.
وأشارت جريدة "الجارديان" البريطانية، إلى أن الاكتشاف الجديد في مدينة الأقصر الجنوبية هو أكبر اكتشاف من نوعه منذ أكثر من قرن، كما أنه هذا الاكتشاف هو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات الرئيسية للآثار القديمة، واصفة التوابيت بأنها بحالة جيدة من الحفاظ عليها والألوان والنقوش الكاملة.