اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، 7 شبان فلسطينيين منهم 5 مقدسيين من مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، فيما اعتقلت مواطنين اثنين من الضفة الغربية.
وأوضح نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان صحفى، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل معتصم محمد زيد (14 عاما) من قلقيلية شمال الضفة، والمواطن سيف جمال أحمد أبو زينه (28 عاما) من محافظة الخليل جنوب الضفة.
فيما أفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الشابين واقتادتهما لمركز التوقيف دون سبب.
وفى السياق، جدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة وأفراد من الشرطة.
وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابا، منها 10 أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة. أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالى للمسجد الأقصى، وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربى للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذى صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة، فهى الباب الثلاثى والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات فى السور الجنوبى والسور الشرقى للأقصى.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود، أن لهم "هيكلا" أو "معبدا" كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التى يقومون بها والتى ازدادت وتيرتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة