فقدان الوزن قد يقطع شوطًا كبيرًا، خاصةً لمرضى السكري من النوع 2 الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، حيث يُعتبر اكتساب الوزن والمعاناة من السمنة من العوامل الرئيسية في الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وهي حالة يفقد فيها الجسم قدرته على معالجة الجلوكوز (السكر) بشكل كاف.
بمجرد أن يصاب الشخص بمرض السكري، يصف الأطباء تعديلات على النظام الغذائي لتثبيت مستويات السكر في الدم وأيضًا فقدان الوزن، لأن الشخص المصاب بالسكري عند فقدان وزنه، فقد تتضاءل مشاكل القلب والأوعية الدموية في النهاية.
وفقًا لنتائج الدراسة التي نشرت في "مجلة جمعية القلب الأمريكية"، فإن الحفاظ على الوزن بعد فقدانه يعد أمرًا حيويًا بنفس القدر عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على مشاكل القلب والأوعية الدموية.
قام الباحثون بفحص بيانات حوالي 1561 شخصًا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، شاركوا في برنامج ساعدهم في فقدان الوزن من خلال عادات الأكل الصحية وزيادة النشاط البدني، واكتشف الباحثون أن المشاركين الذين استعادوا الوزن المفقود مرة أخرى أو بعضهم زادت لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب مرة أخرى.
في المقابل ، فإن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 2 يفقدون الوزن بنسبة 10 ٪ من وزن الجسم الأولي يتجنبون أمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تشير النتائج إلى أنه يجب التركيز بشكل متزايد على أهمية الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل.