تلقت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، خطابا من الشيخ نفيع الله عشيروف مفتى عام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمى القسم الآسيوى من روسيا الاتحادية يشيد فيه بإطلاق الحملة العالمية "هذا هوالإسلام" للتعريف بصحيح الإسلام ( بعشرين لغة) خلال شهر ربيع الأول بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف.
وأعرب مفتى روسيا الشرقية، عن دعمه الكامل لهذه الحملة، ويعلن تأييده لها والمشاركة فيها وتوفير الإمكانات لذلك، مثمنا جهود وزير الأوقاف فى خدمة دين الله الحنيف ونشر ثقافة السلم والتسامح والسلام لتحقيق الأمن المجتمعى.
وأطلقت وزارة الأوقاف المصرية، حملتها العالمية "هذا هو الإسلام"، والتى تترجم بـ20 لغة فى كل دول العالم من خلال موقع الوزارة الرسمى ومن موفدى الوزارة بدول العالم كبداية لحملتها وخطبة الجمعة التى تحمل عنوان"هذا هو الإسلام"، والتى تستهدف تصحيح الصورة التى شوهتها الجماعات المتطرفة، وتستمر لشهر ربيع الأول، بمناسبة المولد النبوى الشريف.
أكدت وزارة الأوقاف، أن الإسلام قطعة ذهب لا تحتاج أكثر من أن نجلى ما علق بها أو ران عليها من بعض الغبار المتطاير أو حتى المتراكم، لأن المعادن النفيسة لا تصدأ ولا يصيبها العطب مهما كانت عوامل الزمن وتداعياته وأحداثه وتراكماته، مؤكدة أنه على الرغم مما أصاب صورة الإسلام من جرّاء الجماعات الإجرامية المتطرفة فإنه بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل أبنائه المخلصين وعلمائه المتخصصين قادر على محو آثار ذلك كله.
ووجهت الأوقاف، رسالة إلى العالم حول الحملة، مؤكدة أن الإسلام دين السلام ويدعو إليه ويعلى من شأنه حيث يقول الحق سبحانه:" وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا "، ويقول سبحانه: " وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا "، فتحية الإسلام السلام، وتحية أهل الجنة فى الجنة السلام، حيث يقول الحق سبحانه: " وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".
وتشهد العلاقات المصرية الروسية تقاربا كبيرا وتعاونا كبيرا وخاصة فى المجالات الدينية والعلمية، وخصوصية وتبادل الخبرات وتدريب الدعاة وتبادل العلماء والمؤلفات والزيارات، ودعم كلا الجانبين للآخر.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف المصرية، عقدت لقاءات مع عدد من كبار المفكرين والمفتين والقادة من دول العالم، أبرزهم: الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ، والقاضى د. أحمد عطيّة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني و د. علي جمال بنجور وزير الشئون الإسلامية الغيني ، والشيخ مولود دودتيش مفتي صربيا ، والكاتب والمفكر السعودي د. عبدالله فدعق ، و د. محمد البشاري عميد معهد ابن سينا بفرنسا ، و د. أبو بكر دوكوري مستشار رئاسة الجمهورية للشئون الإسلامية ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو عضو كبار شخصيات منظمة التعاون الإسلامي ببوركينا فاسو ، والشيخ علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية ، والشيخ نفيع الله عشيروف المفتي العام للإدارة المركزية لمسلمي القسم الأسيوي بروسيا ، و د. جمال أبو الهنود مستشار وزارة الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين، و الشيخ صلاح المستاوي من كبار علماء تونس.