شهدت آخر جلسات محاكمة 11 متهما فى قضية "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، العديد من الكواليس الهامة منها.
1 ـ سائق مدير أمن الإسكندرية أكد أن نجله توفى فى حادث إرهابى سابق.
2 ـ مندوب الشرطة محمود صلاح أحد أفراد طاقم حراسة مدير الأمن أكد أن الحادث نتج عنه استشهاد فردي شرطة ومجند.
3 ـ مندوب الشرطة أكد أن الحادث أدى لحدوث تلفيات بسيارة مدير الأمن.
4 ـ الشهود أكدوا أن مدير أمن الإسكندرية كان يقضى 90% من وقته فى الشارع لمتابعة الحالة الأمنية وهذا هو سبب استهدافه.
5 ـ المحكمة قررت تأجيل الجلسة لـ 5 نوفمبر المقبل لسماع الشهود وسماع شهادة اللواء مصطفى النمر.
تضمن أمر الإحالة أنه فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.
كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفى وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة ناسفة.
كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم فى قتل المجنى عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق و6 من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم فشلت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.
