تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، العديد من التقارير من بينها شهادة مبعوث أمريكا فى أوكرانيا فى قضية عزل ترامب، وعثور الشرطة البريطانية على 39 جثة فى مدينة إيسكس البريطانية..
الصحف الأمريكية:
دبلوماسى أمريكى بأوكرانيا: ترامب أمر بتعليق المساعدات لكييف بالتحقيق عن بايدن
أدلى ويليام تايلور، أرفع مسئول دبلوماسى أمريكى فى أوكرانيا أمس الثلاثاء بشهادته للمحققين فى قضية مساءلة الرئيس ترامب، حيث قال إن عدد من مسئولى الإدارة الأمريكية رفيعى المستوى أخبروه أن الرئيس ترامب قد علق المساعدات الأمنية لأوكرانيا ورفض لقاء رئيسها لحين موافقته على التعهد علنا للتحقيق عن خصوم ترامب السياسيين.
وفى شهادته لمحققى الكونجرس تقدم تقديمها رغم أوامر الخارجية الأمريكية قدم، تايلور، القائم بأعمال السفير الأمريكى فى كييف، تفاصيل مهمة بشأن ضغوط المقايضة على أوكرانيا التى أنكرها ترامب وحلفائه. حيث قال تايلور إن الرئيس سعى إلى ربط كل العلاقة بين الولايات المتحدة وأكرانيا بما فى ذلك مساعدات بقيمة 391 مليون دولار يضع تأجيلها حياة أوكرانيين فى خطر، بوعد بأن كييف ستحقق علنا عن نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن وعائلته.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن شهادة الدبلوماسى الأمريكى قد ورطت ترامب، حيث استشهد بعدة مصادر داخل الحكومة بينهم مسئول ميزانية قال خلال مكالمة بالفيديو كونفرانس مؤتمر لمجلس الأمن القومى فى يوليو الماضى أنه قد تم توجيهه بعدم الموافقة على المساعدات الامنية لأوكرانيا، وقال تايلور إن التوجيه جاء من الرئيس.
وأشار تايلور مرارا إلى ملاحظات، من بينها شهادته فى 30 يونيو عن محادثته مع الرئيس الأوكرانى، والتى يمكن أن تقدم مجالات جديدة وربما متفجرة للتحقيق أمام الديمقراطيين وهم يمضون قدما فى كتابة مواد العزل.
وأوضح تايلور إلى أنه تشارك ملاحظاته مع الخارجية الأمريكية التى لم تقدمهم للجنة اتساقا مع رفضها تنفيذ أمر استدعاء من قبل محققى العزل الذين يطالبون بوثائق عن التعاملات مع أوكرانيا. ومن المحتمل أن يكثف المشرعون الآن جهودهم للحصول عليها.
نيوزويك: الشرق الأوسط يشهد تحولا فى ميزان القوة مع دور أكبر لروسيا والصين
قالت مجلة نيوزويك أن قرار الولايات المتحدة بالتخلى عن مواقعها فى شمال سوريا لم يكن ببساطة نتيجة قرار مفاجئ من الرئيس دونالد ترامب، ولكن نتاج تحول منهجى أطول فى ميزان القوى عبر الشرق الأوسط، حيث تلعب كلا من روسيا والصين أدوارا رائدة فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن تسليم المواقع العسكرية الأمريكية فى مدينة منبيج السورية للقوات الروسية كان لحظة رمزية فى هذا الاتجاه، وهى الخطوة التى صاحبها تحرك القوات الروسية والسورية داخل عدد من المناطق التى كان يحتلها البنتاجون. وجاء الحديث مع زيارة الرئيس فلاديمير بوتي للسعودية والإمارات، وهم شريكتان مقربتان من الولايات المتحدة طالما اقتنعتا بثقل روسيا فى المنطقة.
ومع اقتراب انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد، جلس الرئيس الورسى مع رئيس تركيا رجب طبي أردوغان للتوصل إلى اتفاق دائم.
وقال ماكسين يوكوف، الخبير فى المجلس الروسى والمحاضر فى معهد ولاية موسكو للعلاقات الدولية، إن الأيام القليلة الماضية تمثل عصرا جديدا فى السياسات فى الشرق الأوسط. فقد عززت روسيا صورتها كوسيط وطرف يحدث توازنا فى المنطقة وحصلت على بعض الفرص على الأرض فى سوريا التى لم تستمرها بعد.
أما الصين، فتقول نيوزويك إنها لعبت دورا أكثر صمتا فىا الديناميكيات الولية الجديدة بالمنطقة. فالشرق الأوسط الممت بين آسيا وأفريقيا وأوروبا كان يعتبر نقطة حاسمة لمبادرة الحزام والطريق للرئيس الصينى، التى سعى من خلالها لتأسيس شبكة مشروعات بينية تحتية عبر القارات.
الشرطة البريطانية تحقق فى العثور على 39 جثة داخل شاحنة بإيسكس
قالت شبكة "سى إن إن إن" الشرطة البريطانية تحقيقا جنائيا بعد العثور على 39 جثة داخل شاحنة قادمة من بلغاريا فى منطقة صناعىة بإيسكس. وتم إلقاء القبض على سائق الشاحنة البالغ من العمر 25 عاما وهو من إيرلندا الشمالية للاشتباه فى ارتكابع الجريمة.
وأشارت الشبكة إلى أن الضحايا الذين تم العثور عليهم فى حديقة واترجلاد الصناعية فى مدينة جرايز كان من بينهم مراهقا فيما كان الآخرون بالغين، بسب الشرطة. وأكدت السلطات أن الشاحنة يعتقد أنها قادمة من بلغاريا، لكنها دخلت من ميناء هولى هيد الذى يخدم إيرلندا.
وقال وزير الداخلية البريطانية بيرنى ياتيل إن مسئولى الهجرة يعملون عن كثب مع الشرطة لمعرفة ما حدث.
وقد تم استدعاء الشرطة من قبل خدمات الإسعاف بعد ساعات قليلة من منتصف ليل الأربعاء بعد اكتشاف الحاوية والجثث بداخلها فى الحديثة الصناعية.
وقالت بيبا ميلز، المسئولة بشرطة إيسكس أن الضباط لم يتأكدوا بعد من هويات الضحايا أو الدول التى جاءوا منها. وأضافت أنهم لا يزالوا فى المراحل الاولى لما يرجح أن يكون تحقيقا مطولا، واصفة المشهد بانه معقد.
وقالت ميلز إنهم لا يستطيعون القول فى هذه المرحلة إلى متى سيظل الكردون قائما فى مكان الحادث، ووصفت الأمر بأنها مأساة ويوم حزين للغاية للشرطة والمجتمع المحلى.
ويقع مسرح الجريمة يقع على مسافة قصيرة من مركز تسوق لإيسكس. وقال ريتشارد بورنيت، الرئيس التنفيذى لرابطة النقل البرى، إن الحاوية تبدو مبردو، ووصف الظروف لوجود أى شخص بداخلها بأنها مروعة للغاية. وأوضح أن درجات الحرارة فى مثل هذه الوحدات يمكن أن تصل إلى سالب 25 درجة مئوية لو تم نقل منتجات مجمدة، مما تتسبب فى فقدان البشر حياتهم بسرعة ككبير. وتابع قائلا إن الظلام سيكون سائدا، فلو تم تشغيل الثلاجة سيكون البرد لا يصدق.
وأشار بورنيت إلى أن هذه المأساة تسلط الضوء على خطر عصابات تهريب المهاجرين عبر الشاحنات. وقال إنه من المستبعد للغاية أنه تكون هذه الشاحنة تعرضت للتفتيش لو أنها جاءت من أوروبا.
الصحف البريطانية:
رئيس شركةWeWork
العقارية الأمريكية يحصل على 1.7 مليار دولار بعد خطة إنقاذهايتجه أدم نيومان المشارك فى تأسيس شركة وي ورك الأمريكية العملاقة إلى الحصول على 1.7 مليار دولار مع سيطرة المستثمرين على الإمبراطورية العاملة فى مجال تأجير المساحات المكتبية، فى الوقت الذى ينتظر فيه آلاف الموظفين لمعرفة مصيرهم.
وتقول صحيفة "الجارديان" إن نيومان، البالغ من العمر 40 عاما، اعتاد وصف WeWork بأنها أكبر شبكة اجتماعية مادية فى العالم وشركة مهمة جدا حتى انها يوم ما ستحل مشكلة الأطفال اليتامى.
والآن، فإن شركته التى كانت من قبل أعلى شركة خاصة فى الولايات المتحدة من حيث القيمة، تواجه أزمة، لكن يبدو أن الفائز الوحيد هو نيومان نفسه، الذى يخرج من أزمة الشركة التى تسبب فيها، بصفقة مربحة ستمنحه مليار دولار من بيع أسهمه إلى جانب 185 مليون دولار رسم استشارى و500 مليون دولار من الائتمنان.
وبموجب صفقة الإنقاذ، التى كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أول من نشر أخبارها، فإن شركة الاستثمار اليابانية سوفت بنك التى تعد أكبر مساهم فى WeWork ستتولى السيطرة على الشركة الآن.
وستخفض صفقة الإنقاذ مرة أخرى من قيمة الشركة. فبعد أن وصلت قيمتها 65 مليار دولار، يتعقد أن قيمتها الآن 8 مليار دولار، أى أقل من الـ 10 مليار دولار التى استثمرها سوفت بنك فى الشركة قبل حزمة الإنقاذ، وهو استثمار الذى قالت الجارديان إنه شوه سمعة الشركة التى تعد واحدة من أكبرى مستثمرى التكنولوجيا فى العالم.
جونسون يواجه سيناريوهات عديدة لإتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
أصبح الغموض والارتباك والجمود سيد الموقف فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بعدما رفض مجلس العموم إقرار الجدول الزمنى لمناقشة قانون اتفاق بريكست، الأمر الذى يترك الباب مفتوحا أمام سيناريوهات عدة فى مقدمتها بحث تأجيل الخروج، أو الانسحاب بدون اتفاق، أو ربما إجراء انتخابات مبكرة.
ونشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرا عن التطورات المتلاحقة فى القضية الأهم ببريطانيا، وقالت إن المخططين الإستراتيجيين فى الحكومة البريطانية أدركوا ظهر الثلاثاء ان الحكومة ستتجه نحو الهزيمة فيما يتعلق بتمرير تشريع بريكست عبر البرلمان فى أيام قليلة. وعند هذه النقطة نقلت الحكومة الرسالة للصحيفيين بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيقوم بتحرك درامى فى مثل هذه الظروف، حيث سيحاول أن يجعل الأمور تمضى فى اتجاه إجراء انتخابات مبكرة.
لكن عندما حانت تلك اللحظة لم يفعل جونسون هذا، بل قال إنه سيوقف مشروع القانون الذى كان ليطبق الاتفاق الذى توصل إليه مع الاتحاد الأوربى، وقال جونسون أنه فى حين أنه لا يرغب فى تأجيل بريكست فإنه سيعيد فتح نقاشات جديدة مع قادة الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بشأن ما إذا كانوا سيوافقون على هذا التأجيل، وأصبحت الكرة الآن فى ملعب بروكسل.
تقول فاسنانشيال تايمو إن الإجابة بالنفى بشكل شبه مؤكد. فقد رفض متحدث باسم الحكومة البريطانية توضيح إلى أى مدى سيتم مناقشة التمديد بين جونسون وقادة الاتحاد الأوروبى. إلا أن مساعدى الحكومة أشاروا فى وقت سابق إلى أن جونسون يمكن أن يقبل بتأجيل 10 أيام بعد الموعد المقرر فى 31 أكتوبر، والذى كان أحدث عرض قدمه الاتحاد الأوروبى للتأجيل.
وأعلن رئيس الحكومة البريطانى بعد ثوانى من التصويت أنه سيفوض بتصعيد الاستعداد لخروج بدون اتفاق فى حال رفض الاتحاد الأوروبى التأجيل. وقالت الحكومة البريطانية إن الاتحاد الأوروبى لا يزال بإمكانه ألا يختار التأجيل. لكن هذا يعتبر أمر غير مناسب بشكل كبير، على الرغم من تحذيرات بعض قادة الاتحاد الأوروبى مثل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بانهم يفقدون صبرهم إزاء مراوغة بريطانيا.
وكان السؤال المطروح مساء الثلاثاء هو إلى أى مدى يحتمل أن يقدم الاتحاد الأوروبى التأجيل الأحدث للمادة 50 الخاصة بموعد انسحاب بريطانيا.
وبحسب ما قال مسئولو الاتحاد الأوروبى، فإن بروكسل ستقدم على الأرجح تأجيل سبق أن طلبته بريطانيا رسميا حتى نهاية يناير، لكن بدون ذكر أنها تستطيع الرحيل فى وقت يسبق هذا الموعد لو تم تمرير تشريع اتفاق الانسحاب عبر كل مراحله التشريعية فى البرلمان.
وقد رفض داوننج ستريت الإعلان عن أمد التأجيل الذى سيناقشه جونسون.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
بابا الفاتيكان يتابع بقلق ما يحدث فى تشيلى ويدعو للحوار
قال بابا الفاتيكان،البابا فرنسيس، إنه يتابع "بقلق ما يحدث فى تشيلى"، وذلك فى صباح اليوم الأربعاء فى ساحة القديس بطرس فى روما، مضيفا انه يأمل بوضع حد للمظاهرات العنيفة من خلال الحوار، أن تبذل الجهود لإيجاد حلول للأزمة ومواجهة الصعوبات التى أحدثتها، من أجل مصلحة كل الشعب فى تشيلى.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رئيسة تشيلى السابقة، ميشيل باشيليت، قد حثت السياسيين والمجتمع المدنى على المشاركة فى "حوار فورى" لحل الأزمة المميتة التى عصفت بالبلاد فى الأيام الأخيرة، حسبما قالت إذاعة الفاتيكان على موقعها الإلكترونى.
ولقى ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم فيما أصيب أكثر من 40 شخصا فى الاحتجاجات ضد تزايد انعدام المساواة. وقد بدأت المظاهرات الأسبوع الماضي عقب اقتراح بزيادة أسعار النقل العام، والذى تم إلغاؤه لاحقا. ورأت باشيليت أنه "من الضرورى أن تخضع جميع الأفعال التى أدت إلى إصابة أو وفاة، من قبل السلطات والمتظاهرين، إلى تحقيقات مستقلة ونزيهة وشفافة".
مقتل شخص وإغلاق الطرق وانهيار جسر فى كتالونيا بسبب الفيضانات
عثرت فرق الطوارئ فى كتالونيا على جثة رجل (70 عاما) على شاطئ كالديس ببرشلونة، والذى توفى بسبب سوء الأحوال الجوية والفيضانات فى الإقليم الإسبانى، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خدمات الطوارئ تبحث عن شخصين مفقودين، أم وابنها، من منطقة كونكا دى باربيرا، كما أصيبت فتاة فى جوالبا ، بسبب الفيضانات فى إقليم كتالونيا.
وأوضحت الصحيفة، أن العاصفة والفيضانات أعاقت حركة التنقل برا فى الإقليم الإسبانى، وتم إغلاق أكثر من 43 طريقا، كما أدت إلى خروج قطار شحن عن مساره بسبب انهيار جسر، وتوقفت خطوط السكك الحديدية، ومترو الأنفاق.
كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء عن حوالى 20 ألف شخص فى كتالونيا عانوا من انقطاع الكهرباء.
وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الحكومية "ايميت" إن كثافة الأمطار فى برشلونة ستصل إلى 150 لترا فى 12 ساعة، مشيرا إلى انه من المتوقع هبوب رياح قوية على امتداد النصف الشرقى لكتالونيا وكاستيون وجزر البليار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الثلوج وصلت للعديد من الأماكن فى إسبانيا، وتزداد المخاوف من تكرار ظاهرة دانا التى يصفها ديل كامبو بأنها "الاكتئاب الجوى المعزول على مستويات عالية، نتيجة تصادم كتلة من الهواء البارد فى الارتفاع مع الهواء الساخن من السطح، الذى يؤدى إلى التفكك والعواصف، فى أجزاء كثيرة، تعرف باسم "انخفاض بارد".
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك توقعات بوقف المظاهرات والاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع فى كتالونيا، بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسبانية الشهر الماضى أحكاما بالسجن يصل بعضها إلى 13 عاما ضد 9 من قادة حركة الاستقلال فى الاقليم، بسبب الطقس السيئ الذى يضرب الإقليم.