تقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) كل عام ، موت ما يقرب من 200 ألف طفل في جميع أنحاء العالم دون سن الخامسة بسبب الجفاف النتاج عن الإسهال الحاد، وعادة ما تكون عدوى فيروس الروتا غير قابلة للمعالجة المسئولة عن غالبية هذه الحالات، وذلك وفقا لتقرير " medicalnewstoday"
وحدد الباحثون في معهد العلوم الطبية الحيوية في جامعة ولاية جورجيا (GSU) بأتلانتا وجود كائنات حية دقيقة معوية، أو الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن تمنع وتعالج إصابات فيروس الروتا.
ما هو فيروس الروتا؟
ولا يوجد لقاح لفيروس الروتا يضمن الحماية من الإصابة بعدوى في المستقبل، ولكن اللقاحات تقلل من فرص الإصابة ولكن لا تمنعها، ومع ذلك ، تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن لقاح الفيروسة العجلية الخاص بالروتا يمنع حالات وفاة كثيرة للأطفال.
واكتشف العلماء بالصدفة فى بحثهم وجود ميكروبات توفر الحماية ضد الفيروس، ففى دراسة على الفئران وجد أنها بعضها كان مقاومًا تمامًا لفيروس الروتا، في حين كان البعض الآخر شديد الحساسية، ولتتحقق وجد العلماء أن الفئران المقاومة تحملت ميكروبات حية متميزة، وعند نقل الميكروبات من البراز نقلت معه مقاومة فيروس الروتا إلى مضيفين جدد. ".
وتوصل الباحثون في النهاية إلى أن فصيلة بكتيرية واحدة تسمى البكتيريا الخيطية المقسمة (SFB) هي العامل الرئيسي في تحديد مقاومة الفرد لعدوى الفيروسة العجلية، كما أن البكتيريا تقلل من الأضرار التي يسببها فيروس الروتا من خلال البدء في إلقاء كل من الخلايا الظهارية المصابة واستبدالها بخلايا جديدة صحية.
ويمثل اكتشاف الفريق الطبى مجرد خطوة أولى نحو مكافحة فيروس الروتا عند البشر، لأن الفريق لا يعطي علاجًا فوريًا للبشر ولكنه يوفر آلية محتملة لشرح القابلية التفاضلية لمختلف الفئات السكانية والأشخاص المختلفين للعدوى الفيروسية المعوية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة