كشف تقرير حديث من موقع "بلومبرج" الأمريكى، أن موظفى فيس بوك كانوا على اتصال مع حملة السناتورة "إليزابيث وارين" فيما يتعلق بمخاوف المرشحة الرئاسية بشأن سياسة الإعلانات السياسية على الموقع.
وصرح الرئيس التنفيذى لفيس بوك "مارك زوكربيرج" لشبكة NBC Nightly News ، أنه لم يتحدث مع وارن بنفسه، ولم يوضح ما الذى تحدث عنه الموظفون بالضبط.
وارين
ولكن من المعروف أن، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس ، انتقدت بقوة فيس بوك، وليس هذا فقط بل وعدت بتقسيم شركات التكنولوجيا الكبرى، بما فى ذلك فيس بوك، واعتبرت ذلك جزءًا أساسيًا من حملتها، وقد صرحت بأنها ستعين جهات تنظيمية للتراجع عن عمليات الاندماج المضادة للمنافسة، مثل ملكية Facebook لـ WhatsApp و Instagram.
وانتقدت "وارن" أيضا فيس بوك لعرضه إعلانات من حملة ترامب التى قدمت ادعاءات كاذبة عن جو بايدن.
يقال إن مارك زوكربيرج لديه بالفعل علاقات مع مرشح واحد على الأقل فى السباق، وأفاد بلومبرج أن زوكربيرج وزوجته ، بريسيلا تشان ، يوصيان فريق العمل بحملة Buttigieg.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة