ما ذنب محمد صلاح أن يتعرض للهجوم من جانب البعض فى الأزمة المفتعلة حول شارة قيادة المنتخب الوطنى؟، لا هو طلبها ولا أعلن عن رغبته في ارتدائها، ورغم ذلك ومع سبق الإصرار والترصد نال انتقادات غير مبررة، وعلى ما يبدو أن الكثير من رواد السوشيل ميديا يهرعون لركوب أي ترند من أجل إثبات الوجود فى العالم الافتراضى وإطلاق تعليقات على أى حدث دون أى وعى أو علم بملابسات الأمر من أى جانب.
جهاز المنتخب الوطنى بقيادة حسام البدرى، هو من يرغب فى منح محمد صلاح الشارة على حساب أحمد فتحى الأقدم فى صفوف الفراعنة من الجيل الحالى، وهو حق أصيل للبدرى ورفاقه إذا ما رأوا المصلحة فى ذلك، إلى هنا والأمور تبدو عادية، إلا أن المعاكس هنا هو تداول الأمر على المشاع وسط آراء مختلفة أغلبها يغفلها نزعة العصبية أظهرت الأمر وكأنه أزمة ستشعل النيران داخل صفوف الفراعنة، فى الوقت الذى يحتاج فيه المنتخب لفرض الهدوء والاستقرار بين جنباته قبل أول تنافس رسمي للجهاز الجديد أمام كينيا وجزر القمر نوفمبر المقبل فى تصفيات أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
*صدمة كبيرة عاشتها الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها عقب الإعلان عن تعرض اللاعب الشاب محمد محمود لإصابة جديدة بالرباط الصليبي، خصوصا وأنه عاد لتوه من إصابة مماثلة أبعدته عن صفوف الأهلي والمنتخبات الوطنية مدة ثمانية شهور كاملة.
دعم كبير تلقاه محمد محمود من الجميع على المستوى الجماهيرى والرسمى، لتجاوز أى آثار نفسية جراء تغيبه من جديد عن الملاعب بعدما كاد مهيئًا لقيادة المنتخب الأولمبي فى بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة للأولمبياد، لكنه البلاء الذى يحتاج جلد الصابرين، كما أنه لم يفت الأوان بالنسبة للاعب الصغير فى السن وما زال هناك متسع من المعركة التى سينتصر فيها بالعزيمة والإرادة، وبدعاء الداعمين خاصة أنه موهبة كبيرة ينتظره التألق فى الملاعب المصرية، وعليه إلا يرتكن إلى اليأس و أن يستقوى بحالات كثيرة مشابهة من لاعبين أصيبوا بالصليبي مرتين وعادوا أقوى وصالوا وجالوا داخل المستطيل الأخضر.
* جينراسيون فرصة تعديل المسار فى الزمالك واكتساب روح معنوية عالية، فى مباراة هى الأهم فى الموسم الحالى لأبناء ميت عقبة.. خصوصا مع ما صاحبها من شد وجذب مرتفع الوتيرة والتصعيد بين جميع الأطراف انتهى بتأجيلها إلى اليوم.
الزمالك يمر بمرحلة من اهتزاز المستوى والنتائج مع مدربه الصربى ميتشو، وسيكون أمام الجميع فرصة للسير قدما نحو تصحيح الأوضاع والتأهل لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا والتخلص من أى مهاترات تمت فى هذا الشأن، ومن ثم بدء مرحلة جديدة يعاد فيها ترتيب البيت من الداخل استغلالا لتوقف الدورى.
مطلوب من لاعبى الزمالك دخول مباراة جينراسيون بكامل طاقاتهم وتركيزهم الذهني والفني دون أي تهاون أو تراخٍ قد يكلف الفريق الكثير والكثير من التابعات ذات الآثار السلبية على الجميع، ففى مثل تلك النوعية من المباريات هناك أشياء كثيرة بخلاف الفوز على اللاعبين أن يثبتوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة