جمعت منظمة "ماى الأقصى" الماليزية، أدلة وتصريحات الشهود لتقديمها إلى مدعى المحكمة الجنائية الدولية نهاية العام الجارى، للسماح بتوجيه الاتهام إلى إسرائيل بسبب جرائمها ضد الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال رئيس الوفد الخاص للمنظمة لقمان شريف إلياس، خلال لقاء بين المؤسسة والمحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى الهولندية، إن "المحكمة الجنائية الدولية أوصت بجمع الأدلة والشهود لاستدعاء إسرائيل للمثول أمام المحكمة".
وذكر إلياس، أن المؤسسة أجرت بحوثا فى ثلاث مناطق فلسطينية من الأكثر تضررا لفظائع الجيش الإسرائيلى فى بداية الشهر وحددت شهود العيان المطلوبين للمحاكمة.
وقال إلياس فى تصريح للصحفيين: "ذهب وفدنا المكون من 10 أشخاص إلى مناطق فى وادى الحمص والعيسوية والطور بمدينة القدس وقضوا ثلاثة أيام فى تسجيل تصريحات بشأن الجرائم الإنسانية التى ارتكبها الجنود الإسرائيليون".
وأضاف، أن "المنظمة بصدد إعداد تقرير كامل عن زيارة الوفد للقدس، والتى لديها أدلة قوية لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى قانون نظام روما الأساسى".
ووفقا لتصريحات المسؤول فى المنظمة، فإن إسرائيل انتهكت القرار 2334 عندما استمرت فى بناء المستوطنات على الأراضى الفلسطينية، بينما أوضح قرار مجلس الأمن الدولى فى عام 2016، أنه يجب على إسرائيل إيقاف بناء جميع المستوطنات الجديدة على الأرض الفلسطينية فورا.
