"الغاية تبرر الوسيلة " مقولة مأثورة تداولتها الأجيال عبر العصور إلا أنها تتنطبق جملة وتفصيلاً على إمارة الإرهاب قطر التى على استعداد أن تفعل أى شىء من أجل تنظيم مونديال كأس العالم 2022 ، لعلمها أنها غير مؤهلة مناخياً أو جغرافياً لتنظيمه رغم أنه لم يبق سوى عامين فقط على انطلاقه.
ومن أجل خداع العالم ولفت انتباه عن مناخها الحار، واحتباسها الحرارى ، انفقت قطر مليارات الدولارات لمحاربة الحرارة الخانقة وتبريد شوارعها، حيث جهزت التكييفات في الهواء الطلق بتكلفة عالية للغاية، لسوء الحظ يعد هذا النظام ضار للغاية بالبيئة.
ولم تدرك الدوحة أن أنظمة التكييف الخارجية كابوس للبيئة، علاوة على ذلك، لن يمنع نظام التثبيت هذا درجات الحرارة من الارتفاع، في الواقع، تطرد مكيفات الهواء الهواء الدافئ إلى الخارج وتساهم في تطوير انبعاثات الكربون التي تعزز الاحتباس الحراري، فوفقا للبنك الدولي، قطر أكبر بلد من حيث متوسط نصيب الفرد من باعث الغازات الدفيئة ، كما أن العدد الدقيق لمكيفات الهواء غير معروف بعد ،ومن المنتظر أن يكون هائلا، على الرغم من الوضع المناخي الكارثي.
فالمؤكد هو أن استهلاك الطاقة لن يتوقف عن النمو فقطر هي بالفعل واحدة من أكثر الدول التي تستخدم تكييف الهواء، ويتم تخصيص 60 ٪ من الكهرباء لتكييف الهواء كما أن الاستهلاك الذي يعتقد بعض العلماء أنه سيتضاعف بحلول بحلول عام 2030 .
هذه الأرقام تقلق بشأن تأثير هذه الأجهزة على البيئة فأجهزة التكييف في الولايات المتحدة تلوث 3 مرات أقل من قطر ، من خلال عدد سكانها البالغ 2.6 مليون نسمة، الذين تم تحديدهم في عام 2017، والذين يكافحون من أجل التنفس بشكل صحيح، حيث سيتم تركيب أنظمة تكييف الهواء خارجية تمثل تهديد كبير على البيئة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه الدوحة اتهامات بدفع رشاوى بمليارات الدولارات لمسئولين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" ، وفى مقدمتهم رئيس الاتحاد السابق جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوربى "الويفيا" بالإضافة إلى مسئوليين أخرين فى المكتب التنفيذى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة