وزير التجارة والصناعة يشارك فى جلسة "المناطق الاقتصادية الخاصة"

الخميس، 24 أكتوبر 2019 10:56 ص
وزير التجارة والصناعة يشارك فى جلسة "المناطق الاقتصادية الخاصة" وزارة التجارة والصناعة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير التجارة والصناعة اهمية الاستفادة من الخبرات الصناعية الروسية المتطورة واستغلال الموارد الطبيعية الافريقية الضخمة في إنشاء صناعات روسية إفريقية مشتركة تلبي احتياجات القارة الإفريقية وتصدر الفائض للأسواق الاقليمية والعالمية، مشيرا إلي إمكانية إنشاء المزيد من المناطق الصناعية الروسية بالقارة الإفريقية تتضمن مختلف الصناعات الروسية وذلك علي غرار المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
 
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير بجلسة "آفاق جديدة للتعاون بين روسيا وإفريقيا ... فرص إنشاء مناطق اقتصادية خاصة بالقارة الإفريقية علي غرار المنطقة الصناعية الروسية في مصر "وذلك في إطار فعاليات قمة " روسيا- إفريقيا" والمنعقدة بمدينة سوتشي الروسية خلال الفترة من 23-24 أكتوبر الجاري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث شارك بفعاليات الجلسة نائبة رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأفريقي واندريه سليبنيف الرئيس التنفيذي لمركز الصادرات الروسي والمهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
 
وأشار الوزير إلي أهمية المناطق الصناعية في تطوير منظومة الإنتاج وسد ثغرات الانتاج والتوزيع وتقليل تكلفة النقل اللوجيستي والتكاليف الفنية بالإضافة إلي دعم البعد الاجتماعي من خلال خلق فرص العمل إلي جانب تنمية الاقتصاديات القومية لدول القارة الإفريقية، مشيرا إلي أن إنشاء المناطق الصناعية الروسية بالقارة الإفريقية يسهم في تعزيز استثمارات القطاعين العام والخاص والنفاذ إلي أسواق خارجية جديدة.
 
ولفت إلي أهمية تشجيع مشاركة دوائر الأعمال الروسية بمشروعات المنطقة الصناعية الروسية في مصر، مشيرا إلي أن قطاع التعدين والصناعات القائمة عليه يعد أحد أهم القطاعات التي يمكن استغلالها في تدشين صناعات افريقية روسية متطورة تلبى احتياجات السوق الإفريقي وتصدر للأسواق العالمية .
 
ونوه إلي أن هناك فرصاً ضخمة للتعاون بين روسيا ودول القارة الإفريقية في مجالات النقل والبنية الأساسية وتصنيع القطارات والشاحنات وإنشاء خطوط السكك الحديدية خاصة فى ظل الاهتمام البالغ لحكومات الدول الإفريقية بتطوير البنية التحتية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة