مشاهدة الأفلام المرعبة من أكثر الأمور المفضلة لدى فئة كبيرة من الناس، لذلك عندما يتم سرد حكاية أسطورية عن أحد المدن أو الأماكن المسكونة بالأشباح نهتم كثيرًا بمعرفة تفاصيلها وقصصها المشوقة.
ومن اسكتلندا نتعرف على هذا المكان الذى يتم الاحتفال بعيد الهالووين كل عام بالقرب منه، وهو قلعة "إدنبرة" التاريخية التى تعد من أكثر المواقع المسكونة بالأشباح فى اسكتلندا، ويعود تاريخها إلى القرن الثانى عشر، وهى تعتبر الآن متحف ومنطقة جذب سياحي، بسبب الأساطير والحكايات التى حدثت بداخل جدران هذه القلعة.
الاحتفال بالهالوين بالقرب من القلعة
وهناك مجموعة من الروايات حول الأشباح التى تسكن هذه القلعة ومن أشهرها نقلاً عن موقع"independent"، أنه تم احتباس الأشخاص المصابين بمرض الطاعون فى السراديب والغرف السفلية للقلعة، فكانت بمثابة حجر صحى لضحايا هذا المرض حتى لا يصيبوا من حولهم بالعدوى ولا يسمعوا أصوات أنينهم وصراخهم، وعند وفاتهم قاموا بدفنهم داخل القلعة، فلم تجد أرواحهم المضطربة السلام، وأخذت تتجول فى أرجاء القصر على هيئة أشباح.
ظلال الأشباح داخل قلعة إدنبرة المكسونة
وفى عام 2001 أمر الدكتور "ريتشارد وايزمان" وهو دكتور علم النفس بجامعة هيرتفوردشاير بتطوع 240 شخصًا وقضوا 14 يومًا ليتأكدوا من هذه الأسطورة، وبالفعل شاهدوا أحداث مرعبة وبعضهم فقد الوعى من شدة الرعب، وحينما سألهم الدكتور عما حدث معهم تلخصت الظواهر فى رؤية ظلال دون رؤية أصحابها، وذكر شخص بأن شيئا أمسك بذراعه وقد ترك آثار حرق مكانه.
بوابة قلعة إدنبرة المسكونة بالأشباح
هناك خرافة أخرى تقول إن طلاب جامعة "إدنبرة" إذا مروا على أبواب القلعة فإنهم سوف يفشلون فى امتحاناتهم، فهى بمثابة اللعنة، وأغلب الطلبة فى فترة الامتحانات يحاولوا بقدر الإمكان تجنب المرور من هناك.
قلعة إدنبرة