يوماً تلو الآخر ينكشف الوجه الحقيقى لإمارة قطر التى أوت ، ولا تزال عناصر التطرف والإرهاب على أراضيها وقدمت لهم الدعم ووفرت لهم منابر الفتن والتحريض، ليبثوا سمومهم ضد العديد من دول المنطقة.
وقبل العدوان التركى الغاشم على شمال سوريا والذى اسفر عن مقتل المدنيين العزل من الأكراد ، وأمام سلسلة التقارير التى تتحدث من آن إلى آخر عن تمويل قطر لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلاً عن تقديم الدعم اللوجيستى لمليشيات العنف والدمار التى تقاتل الدولة السورية، كشفت مصادر النقاب عن حجم الأسلحة التى أقدم تنظيم "الحمدين"على شرائها.
وعلى الرغم من ضآلة حجم الجيش القطرى الذى لا يتجاوز عدد أفراده 12 ألف ضابط ومجند، إلا أن الإمارة الصغيرة اشترت أسلحة فى الفترة الأخيرة ، ما يقرب من 22 مليار دولار، بما يؤكد أن غالبية تلك الأسلحة تم تسليمها لجهات وكيانات آخرى ليس من بينها جيش قطر.
كما اشترت قطر أسلحة تقدر بـ22 مليار و900 مليون دولار وجاءت على النحو التالى، أسلحة ومعدات من الولايات المتحدة بـ9 مليار و900 مليون، ومن دول غرب أوروبا بـ12 مليار و100 مليون دولار، ودول أوروبية أخرى بـ900 مليون دولار .
وكان مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج قد كشف فى مقابلة له مع قناة روسيا اليوم عن أن رسائل هيلاري كلينتون، التى تم تسريبها كشفت تمويل قطر ودول أخرى لتنظيم داعش الإرهابى، كما أن كلينتون اعترفت بذلك رسميا فى إحدى رسائلها المسربة من بريدها بأن قطر تدعم داعش الإرهابى.
كما وجه الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك اتهاما صريحاً لقطر بأن لديها علاقة مؤكدة مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وقال فى مقاله له نشرت بصحيفة "الاندبندنت":"ليس هناك شك بأن هناك علاقة بين قطر وجبهة النصرة" واستشهد فيسك بلقاء قناة الجزيرة مع زعيم التنيظم أبو محمد الجولاني".
وذكرت مجلة" فورن بولسي" أن وزارة الخزانة الأمريكية رصدت التمويل القطرى فى سبتمبر 2014 لتنظيم القاعدة من خلال رجل أعمال قطري منح انتحاريى تنظيم داعش مبلغ مليونى دولار.
وبحسب ما أوردته المجلة في تقريرها آنذاك فإن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى كشفوا تساهل قطر مع مسلحى تنظيم القاعدة، وأكدوا أن بعض مواطنى قطر يمولون تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة.
ووصفت المجلة موقف قطر بالمتناقض فهى تدعم تنظيم القاعدة وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة