نجح أول أمريكي إفريقي من الحصول على عملية زرع وجه بعد انتظار ٦ سنوات للعثور على جلد يلائم وجهه، ووفقا لتقرير جريدة "ديلى ميل" فإن الإصابات المدمرة التي تعرض لها نتيجة حادث سيارة تسببت فى حروق أكثر من 60 % من وجهه وجسمه وفقدان شفتيه، و جزء من أنفه وأذنه اليسرى ، إلا أنه على الرغم من ذلك لم يكن منزعجًا من مظهره المتغير.
قبل العملية
كان حوالي نصف جسده مغطى بحروق من الدرجة الثالثة، وتسببت الصدمة التي أصابته في تلف نظامه المعوي وأدت إلى ارتفاع ضغط الدم وعلى الرغم من أنه تم السيطرة على ضغط الدم بالفعل، إلا أن أنسجة أنفه وأصابعه بدأت في الموت بدون دم وأكسجين مناسبين.
اجراء العملية
خضع الرجل البالغ من العمر 68 عام إلى 18 عملية جراحية في المركز الطبى بجامعة كاليفورنيا لتطعيم جلده على جسده وإصلاح الضرر الذي عانى منه أثناء الحادث وبعده، بعد أن أمضى عامين بالمستشفى.
نجاح العملية
بعد الحصول على متبرع خضع الرجل إلى الجراحة التى استمرت ١٦ ساعة بفريق طبى مكون من أكثر من 45 طبيبًا وممرضًا، وأوضح جراح التجميل انه تعافى بسرعة كبيرة على الرغم من أنه أكبر شخص يحصل على وجه جديد.
بعد اجراء العملية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة