سن اليأس أو فترة انقطاع الطمث من أهم الفترات التى تحدث لكل امرأة، وتبدأ أعراضها فى الغالب قبلها بسنوات حتى يحدث انقطاع للدورة الشهرية، وبالطبع تحدث تغيرات هرمونية هائلة للمرأة فى سن اليأس، وفقاً لما ذكره موقع "Doctor".
انقطاع الطمث
الهرمونات الأنثوية أثناء انقطاع الطمث
يحدث التغير الهرموني لمعظم النساء في وقت قريب من آخر دورة شهرية لها، ويقال إن المرأة قد وصلت إلى سن انقطاع الطمث عندما تنقطع عنها الدورة الشهرية لمدة عام.
ويبلغ متوسط عمر المرأة التي تصل إلى سن اليأس 52 عاماً، وإذا حدث انقطاع الطمث تحت سن 40 عاماً، ويُعرف باسم انقطاع الطمث المبكر.ويؤثر انقطاع الطمث المبكر على 1 % من النساء تحت سن 40 و0.1 % من النساء تحت سن 30.
وعلى مدى 5 إلى 10 سنوات قبل انقطاع الطمث، يتدهور الأداء الطبيعي للمبيض، وهذا يمكن أن يسبب أن تصبح دورة الحيض لها أقصر أو أطول، وأحيانا تصبح غير منتظمة، كما قد تصبح أثقل أو أكثر غزارة أو أقل.
تنتج المبايض القليل من هرمون الاستروجين بحيث لا تتساقط بطانة الرحم وتتوقف الفترات تمامًا.
على الرغم من أنه من النادر أن تتعرض المرأة للحمل بعد انقطاع الطمث، لكن يمكن أن يحدث ذلك، لذا فإن النصيحة هي الاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل لمدة عامين بعد آخر دورة شهرية إذا كنتِ تحت سن الخمسين ولمدة عام واحد إذا كان عمرك أكثر من 50 عاماً.
ويساعد هرمون الاستروجين على حماية القلب والعظام، وكذلك الحفاظ على الثديين والرحم والمهبل والمثانة في حالتهما الصحية.
الفقدان الملحوظ لهرمون الاستروجين في جسم المرأة والذي يحدث حول وبعد انقطاع الطمث يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحتها ؛ بالإضافة إلى التسبب في أعراض ، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، كما إن نقص الإستروجين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام.
وتشمل المشاكل الأخرى جفاف المهبل والتهابات البول المتكررة وسلس البول، كما قد يسهم أيضًا في الاكتئاب والتهيج وضعف التركيز الذي تعاني منه بعض النساء بعد انقطاع الطمث.
فقد تكون العلاجات مثل العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) فعالة للغاية، ويمكن أيضًا استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات وأنواع أخرى من الأدوية للوقاية من المشكلات الصحية، على سبيل المثال إذا كانت المرأة معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بهشاشة العظام في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة