يقول تقرير جديد إن مزيجًا من ذوبان التربة الصقيعية السريع ونقص امتصاص الكربون يحول مساحات التندرا في القطب الشمالي إلى محيط ملىء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن ذوبان التربة الصقيعية يطلق مرتين ونصف كمية الكربون أكثر مما كان يعتقد في السابق، وتحول تندرا في القطب الشمالي إلى مساهم في تغير المناخ.
ووجدت دراسة أجراها 75 عالمًا في 12 دولة ونشرت في مجلة Nature Climate Change، أن مستويات الكربون المنبعثة من ذوبان التربة الصقيعية تبلغ ضعف ما كان يُعتقد سابقًا وتفوق قدرة نباتات التندرا على امتصاصه.
وتطلق أكثر من 100 جهاز استشعار مزروعة في مواقع مختلفة عبر المنطقة القطبية الشمالية 1.7 مليار طن من الكربون في الغلاف الجوي بينما تمتص مصانع المنطقة القطبية الشمالية، التي يعتقد أنها تعوض هذا الإطلاق عن طريق امتصاص الانبعاثات في الصيف حوالى مليار طن فقط من هذا الحجم الهائل من الكربون.
وأصبح ذوبان الجليد الدائم بالتندرا الآن مساهماً صافياً في انبعاثات غازات الدفيئة ونذير بالظروف الضارة المتزايدة في المنطقة.
تشير التوقعات إلى أنه إذا بقيت الانبعاثات العالمية ثابتة ، فإن ذوبان التربة الصقيعية ، التي تحتوي على تربة غنية بالكربون لفترة طويلة، قد يطلق الكربون بنسبة 41 % بحلول نهاية العقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة