وصول نقباء المحامين العرب للمشاركة فى الاجتماع الاستثنائى للاتحاد

السبت، 26 أكتوبر 2019 12:58 ص
وصول نقباء المحامين العرب للمشاركة فى الاجتماع الاستثنائى للاتحاد
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل نقباء المحامين العرب للمشاركة فى اجتماع المكتب الدائم الاستثنائى للاتحاد المنعقد المنعقد بالقاهرة اليوم السبت  تحت عنوان "لا للعدوان التركي على الأراضي السورية".

وجاء على رأس الحضور، جواد عبيدات نقيب محامى فلسطين وحسين شبانة الأمين العام المساعد للاتحاد و بسام جمال أمين عام مساعد عن محامى طرابلس ووفد المحامين السوريين .

وكانت نقابة المحامين المصرية، برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، وجهت الدعوة لانعقاد مكتب دائم استثنائي للاتحاد.

يعقد المكتب الدائم الاستثنائي لاتحاد المحامين العرب،اليوم  السبت ، بأحد فنادق القاهرة بمشاركة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ونقباء المحامين العرب، وأعضاء المكتب الدائم للاتحاد، والأمناء العامين المساعدين، ومجلس نقابة المحامين المصرية والنقابات الفرعية، كما وجهت الدعوة للسفراء العرب في مصر للمشاركة.

يذكر  أن سامح عاشور، أصدر يوم 10 أكتوبر الجاري، بيانا أعرب فيه عن استشعار نقابة المحامين المصرية، بل وكافة النقابات العربية واتحادهم، وجموع المحامين العرب، المهانة التي تعيشها الأمة العربية بعد أن استباحت القوات التركية الأراضي العربية السورية، واستباحت الشعب الأعزل فى الشمال تحت قصف الطيران والمدافع والصواريخ، وتحت تواطئ دولي مكشوف تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بل وبعض الأنظمة الإسلامية حتى روسيا وإيران سكتوا عن الإدانة.

وتساءل نقيب المحامين: “أين الذين كانوا يشقون الجيوب ويلطمون الخدود على قسوة الدولة السورية على بعض أبنائها، واستباحوا دعوة أمريكا وإسرائيل وأوروبا بقصد إسقاط نظام الحكم في سوريا وقبل ذلك وبعده إسقاط سوريا كلها من قلب الخارطة العربية لتصبح مقبرة لأبنائها، تركوا الدواعش والمنظمات الإرهابية وأنقضوا على سوريا”.

وشدد أن العدوان التركي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على سوريا الدولة شعباً وأرضاً يستوجب الدعوة لإيقاف العدوان فوراً، وحماية دولية للشعب السوري ودعم عربي وإسلامي غير مشروط وإعلان المساندة بكل الوسائل والسبل المتاحة، مطالبا جامعة الدول العربية وحكامها بإعادة مقعد سوريا إليها ومساندتها فى مواجهة الغزاة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة