6 دول مُرجح أن تجرى بها انتخابات غير مقررة فى 2020.. ميركل قد لا تكمل فترتها بألمانيا.. واحتجاجات بيروت وبريكست يرجحان كفة التصويت فى لبنان وبريطانيا.. وعدم وجود أغلبية يهدد باقتراع فى إسرائيل وإسبانيا والسويد

السبت، 26 أكتوبر 2019 10:20 ص
6 دول مُرجح أن تجرى بها انتخابات غير مقررة فى 2020.. ميركل قد لا تكمل فترتها بألمانيا.. واحتجاجات بيروت وبريكست يرجحان كفة التصويت فى لبنان وبريطانيا.. وعدم وجود أغلبية يهدد باقتراع  فى إسرائيل وإسبانيا والسويد 6 دول مُرجح أن تجرى بها انتخابات غير مقررة فى 2020
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد عدد من دول العالم أزمات سياسية تشير إلى احتمالية أن تجرى بها انتخابات فى غير موعدها، حيث رصدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية قائمة بالدول التى ربما تشهد انتخابات غير مقررة فى عام 2020، وشملت القائمة كل من ألمانيا وأسبانيا وبريطانيا وإسرائيل ولبنان والسويد.

ألمانيا

تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مأزقا حيث خسر حزبها "الاتحاد المسيحى الديمقراطى" الدعم فى الانتخابات المحلية والوطنية، وتحملت أنجيجريت كرامب كارينبور، التى اختارتها ميركل لخلافتها فى قيادة الحزب أغلب اللوم على ذلك، فربما لا تكون ميركل فى وضع صحى جيد بعدما شوهدت عدة مرات ترتجف بشدة بشكل لا يمكنها السيطرة عليه.

وقالت ميركل أنها بخير، لكن لو أنها ليست كذلك، أو قرر حزبها المتراجع فى استطلاعات الرأى الانسحاب من ائتلافها الحكومة، فإنها قد تضطر إلى الاستقالة قبل انتهاء مدتها.

إسرائيل

يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مأزقا بعد فشله فى الحصول على المقاعد البرلمانية الكافية لتشكيل ائتلاف حكومة فى انتخابات عقدت مرتين فى إبريل وسبتمبر، ولو فشل خصمه الرئيسى بيتى جانتر زعيم حزب أزرق أبيض فى تشكيل الحكومة، يمكن أن يرشح الكنيست زعيما جديدا، لكن لو لم ينجح الأمر، فستعود البلاد مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع.

 

لبنان

يواجه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى احتجاجات ضخمة على الأوضاع الاقتصادية والفساد الحكومى، حيث انطلقت الاحتجاجات بعد اقتراح من الحكومة بفرض ضريبة على المكالمات الصوتية عبر الإنترنت، ورغم تراجع الحرير عن الضريبة وإعلانه حزمة من الإصلاحات، فإن هذا لم يوقف الاحتجاجات، وقال رئيس الوزراء اللبنانى انه لو أصر المحتجون على انتخابات مبكرة، فإنه لن يعارض.

 

 أسبانيا

على الرغم من فوز الحزب الاشتراكى لرئيس الوزراء الأسبانى بيدر سانشيز فى الانتخابات العامة التى أجريبت فى إبريل، فإن الخريطة السياسية فى أسبانيا مجزأة للغاية بعد سنوات من الحزبية والأزمات حتى أنه لم يستطع الحصول على أغلبية، ويواجه سانشيز بالفعل إجراء انتخابات أخرى فى العاشر من نوفمبر المقبل، وهى الرابعة له فى غضون سنوات.

 وتشير استطلاعات الرأى أنه سيفوز هذه المرة، لكنه ليس بقريب من الحصول على أغلبية صريحة، وحتى لو استطاع إيجاد شريك يؤيده فى تصويت ثقة، فيمكن أن يجبر على إجراء اقتراع جديد.

 السويد

 لم يستطع أيا من الحزبين الرئيسيين التقليدين فى السويد الحصول على أغلبية برلمانية فى الانتخابات التى أجريت فى 2018، ولذلك أجبر رئيس الحكومة ستيفان لوفين على تشكيل الحكومة. وظل فى السلطة حتى الآن بفضل اتفاق مع حزبين فى المعارضة حول ميزانية البلاد، وهو الاتفاق الذى يعزل الديمقراطيين فى السويد المعارضين للهجرة.

ولو فشلت خطة الإنفاق، سيواجه لوفين إحدى خيارين: إما الحكم على ميزانية قدمتها أحزاب المعارضة أو الدعوة غلى انتخابات مبكرة.

بريطانيا

 وضع بريكست رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فى مأزق مرة أخرى، فالبلاد تتمزق بشأن الكيفية التى ستنسحب بها من الاتحاد الأوروبى بعد أكثر من ثلاث سنوات على الاستفتاء، ولا يملك حزب جونسون أغلبية فى البرلمان رغم تفوقها فى استطلاعات الرأى، وربما تكون الانتخابات القادمة حال إجرائها هى الأكثر سخونة منذ أجيال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة