لم تقتصر أشكال التطبيع القطرية مع إسرائيل على استقبال الوفود الإسرائيلية الرياضية والاقتصادية فى قطر واستضافة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاى أدرعى على قناة الجزيرة، بل أيضا معاقبة كل من ينتقد هذا التطبيع القطرى الإسرائيلى، فى وقت تزايدت فيه حالات الغضب داخل الشارع القطرى من سياسات تميم بن حمد.
وفى فضيحة جديدة تكشف حجم التطبيع القطرى الإسرائيل، ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن وزارة الأوقاف القطرية أصدرت قرارا بمنع الشيخ الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر من الخطابة بشكل نهائي بعد انتقاده خلال خطبة الجمعة التعاون السياسي والعسكري والرياضي مع إسرائيل.
وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه خلال خطبة الجمعة كشف الشيخ الأنصاري التعاون القطري مع الجانب الإسرائيلي ووجود عدد كبير من الإسرائيليين في الدوحة حيث تتم استضافة عشرات الرياضيين الإسرائيليين في مختلف البطولات التي تقام في قطر، حيث انتقد الشيخ الأنصاري ما يصدره تميم بن حمد من قرارات تعاون ثنائية مع الجانب الإسرائيلي الأمر الذي أدى في النهاية إلى منعه من الخطابة بشكل نهائي.
وأوضح موقع "قطريليكس" ،أن قناة الجزيرة وجميع الصحف القطرية سواء الراية أو الوطن أو الشرق أو العرب الحديث يرفضون عن أي استقبال للوفود الإسرائيلية أو التعاون الثنائي بين البلدين أو حتى توجيه انتقاد إلى تميم بشأن التعاون الخفي مع الجانب الإسرائيليـ فى وقت طالب فيه مواطنون قطريون بضرورة أن تكشف وزارة الأوقاف عن سر إيقاف الشيخ الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر الجائر، خاصة أنه يأتي بعد ساعات قليلة من خطبته عن التطبيع القطري مع العدو الإسرائيلي.
وفى إطار متصل أكد موقع "قطريليكس"، أن عدد كبير من الشعب القطري يبدي اعتراضه على سياسات تميم بن حمد بعد دعمه المتواصل للإرهاب وخروجه عن وحدة الصف العربي بعد دعم رجب طيب أردوغان في الهجوم الغاشم على الأراضي السورية.
وتوقع الموقع التابع للمعارضة القطرية، حدوث انتفاضة قريبة للغاية على تميم بن حمد وأنه لن يستمر طويلاً على كرسي الحكم خاصةً مع تزايد المشاكل الداخلية في قطر، موضحة أن المتابع الجيد لمواقع التواصل الاجتماعي في قطر سواء تويتر أو فيسبوك وغيرها سيجدها بدأت تتحدث بشكل علني عن الأزمات المتواصلة في قطر وعن الاتهامات الموجهة إليهم بدعم الإرهاب وميليشياته المسلحة عبر توفير مليارات الدولار من أجل شراء السلاح وهي في الأساس أموال الشعب القطري.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن المتابع للحالة العامة في قطر يجد ارتفاع حالة الوعي بين طبقات الشعب القطري للمطالبة بالمحافظة على ثروات بلادهم وعدم منحها للميليشيات الإرهابية التابعة للديوان الأميري في الدوحة، مطالبين في ذات السياق بضرورة إنهاء أيّ شكل من أشكال الدعم المقدمة إلى تركيا والنظام الإيراني وميليشياتهم الموزعة في مختلف الدول العربية وتتلقى تمويلاً ماليًّا ضخماً من الدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة