كتاب جديد يفضح مؤامرات "أوباما ـ كلينتون".. "مؤامرة ضد الرئيس" يوثق أخطر تحركات الديمقراطيين للإطاحة بترامب قبل تنصيبه رسميا.. رسالة بريد من مستشارة "باراك" وتقارير الاستخبارات الضعيفة يفضحون النوايا الخبيثة

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 07:08 م
كتاب جديد يفضح مؤامرات "أوباما ـ كلينتون".. "مؤامرة ضد الرئيس" يوثق أخطر تحركات الديمقراطيين للإطاحة بترامب قبل تنصيبه رسميا.. رسالة بريد من مستشارة "باراك" وتقارير الاستخبارات الضعيفة يفضحون النوايا الخبيثة كتاب جديد يفضح مؤامرات "أوباما ـ كلينتون"
كتبت : نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بكتاب الصحفى الاستقصائى الشهير "لى سميث" والذى صدر مؤخراً بعنوان "مؤامرة ضد الرئيس" والذى يكشف خلاله "سميث" أسرار وكواليس الصراعات التى شهدها الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة منذ صعود ترامب ووصوله للبيت الأبيض.

 

ويدور الكتاب حول وصول "لى سميث" لعضو لجنة استخبارات الكونجرس ديفين نونيس ورئيسها السابق بمجلس النواب والذى كشف لسميث عدة أسرار وتفاصيل تنشر للمرة الأولى، ومؤامرات كان الهدف منها الإطاحة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

وكشف نونيس فى كتاب "مؤامرة ضد الرئيس" عن المؤامرة التى قال إن الهدف منها لم يكن فقط الإطاحة بترامب، وإنما بكافة المؤسسات فى الولايات المتحدة على حد وصفه.

 

 

تقرير موقع ذا فيدراليست حول الكتاب
تقرير موقع ذا فيدراليست حول الكتاب

 

وقال تقرير نشره موقع "فيدراليست"، حول الكتاب، إنه بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وفشل العملية التى كانت تهدف لإبعاده عن الرئاسة تحول الامر ليصبح أداة لإسقاط القائد الأعلى فيما بدا إنه انقلاب مخطط له بعد إغلاق صناديق الاقتراع مباشرة.

 

وأشار الموقع إلى أن الكتاب ذكر أن فريق الاتصالات التابع لـ هيلارى كلينتون بعد مرور 24 ساعة على خطاب التنازل والاعتراف بالهزيمة الذى ألقته بعد خسارتها، بدأ يتحرك للتأكيد على رسالة مفادها أن الانتخابات لم تكن شرعية وأن روسيا انحازت لترامب وتدخلت لدعم فوزه.

 

وألمح الكتاب ـ بحسب فيدراليست ـ إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما كان يعمل ضد ترامب حتى اللحظة التى ترك فيها منصبه.

 

ونشر الكتاب نص رسالة بريد إلكترونية عبارة عن محضر اجتماع حررته مستشارة الأمن القومى فى ذلك الحين سوزان رايس بتاريخ 20 يناير، وقبل ساعات من تنصيب ترامب رئيساً، قالت فيه : "فى 5 يناير، بعد إحاطة بشأن القرصنة الروسية خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، أجرى الرئيس أوباما محادثة قصيرة مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومي ونائب المدعى العام سالى ييتس فى المكتب البيضاوى. كان نائب الرئيس بايدن حاضرا أيضا.

 

 

وبدأ الرئيس أوباما المحادثة من خلال التأكيد على التزامه المستمر بضمان أن تتم معالجة كل جانب من جوانب هذه المسألة من قبل أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون.. وشدد الرئيس على أنه لا يسأل عن أى قانون أو بدء أو توجيه أى شىء من القانون ليتم تنفيذه وأكد من جديد أن فريق إنفاذ القانون لدينا يحتاج إلى المتابعة كما هو معتاد".

 

ومع ذلك، من وجهة نظر الأمن القومى، قال الرئيس أوباما إنه يريد أن يتأكد من أننا، ونحن نتعامل مع الفريق الجديد، نحرص على التأكد مما إذا كان هناك أى سبب لعدم قدرتنا على مشاركة المعلومات بشكل كامل فيما يتعلق بروسيا.

 

وطلب الرئيس من كومى إبلاغه فى حالة تغير أى شيء فى الأسابيع القليلة القادمة، مما يؤثر على كيفية مشاركة المعلومات السرية مع الفريق الجديد. وقال كومى إنه سوف يفعل ذلك.

 

وبحسب الكتاب الجديد، وفق ما نشرته "فيدراليست"، فإن رايس أرسلت لنفسها البريد الإلكترونى كتوثيق للمحادثة حول تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالية بشأن الرجل الذىلا كان على وشك الانتقال إلى البيت الأبيض ـ فى إشارة إلى ترامب ـ وهو تحقيق كان أوباما حريص على البعد عنه خلال المحادثة الرسمية، وأصدر أوباما تعليمات إلى كبار مساعديه بجمع المعلومات للاطمئنان على علاقة الإدارة القادمة بروسيا.

 

من جانبه، قال ديفيد نونيس عضو الكونجرس: "أى شخص عاقل يستطيع معرفة أنهم كانوا يخططون لإيجاد طريفة لتفادى السجن للرئيس أو أى شخص اخر فى البيت الأبيض.. إنهم كانوا يلعبون بالنار وقد اتضحت الأمور فى البيت الأبيض لأوباما وقتها".

 

وأكد نونيس انه لم يكن لديهم أى فكرة عما كان يفعله كل من كومى وبرينان وماكابى وسترزوك (مسئولين كبار فى الادارة الامريكية السابقة).

 

 

فى الوقت نفسه، دعم ترامب الشكوك المثارة بشأن علاقة ترامب غير المشروعة بالكرملين خاصة فى الفترة الانتقالية، وقال أوباما وقتها إنه يأمل أن يكون الرئيس المنتخب مستعد للوقوف فى وجه التدخلات الروسية، أيضا أثناء اجتماع أوباما بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قال إنه أرسل رسالة واضحة وقوية إلى بوتين حول التدخل فى الانتخابات الأمريكية.

 

وتعبيرا عن رفضه للتدخلات الروسية المزعومة، أعطى أوباما الأمر بإغلاق المنشآت الدبلوماسية الروسية وطرد 35 دبلوماسيًا روسيا حيث كان الروس قد اخترقوا وزارة الخارجية فى عام 2014 ورؤساء الأركان المشتركة فى عام 2015. والآن كان أوباما يقوم برد فعل فقط قبل أن يخرج من البيت الأبيض.

 

قامت إدارة أوباما فى آخر أيامها بنشر المعلومات الاستخباراتية فى الحكومة بما فى ذلك البيت الأبيض وكابيتول هيل ومجتمع الاستخبارات حيث كان البيت الأبيض يمهد الطريق لحملة من التسريبات لإحباط فريق ترامب القادم وقد اعترف نائب مساعد وزير الدفاع السابق فى ادارة أوباما بالأمر.

 

وتابع الكتاب الجديد، بحسب "فيدراليست" : "أكبر خطوة قام بها أوباما ضد ترامب هو إصدار أمر إلى مدير المخابرات الأمريكية جون برينان بإجراء مراجعة كاملة لجميع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بروسيا وانتخابات عام 2016. طلب ذلك فى 6 ديسمبر وأراده أن يكون جاهزًا بحلول الوقت الذى ترك فيه منصبه فى 20 يناير. لكن الرئيس الحالى كان يعرف بالفعل ما الذى سينتج عن تقييم مجتمع الاستخبارات لأن برينان كان قد أخبره قبل ذلك بأشهر.

 

وبدأ فريق برينان المختار بعناية من محللى CIA وFBI فى تحليل التدخل فى الانتخابات الروسية فى أواخر يوليو. وفى أغسطس، أطلع برينان هارى ريد على الملف وربما أطلع أوباما عليه أيضًا. فى وقت سابق من أغسطس، أرسل برينان تقرير إلى مكتب أوباما.

 

وعندما قام برينان بإعادة تجميع فريقه المختار فى ديسمبر، كان من المفترض أن يعيدوا العمل على النتائج التى توصلوا إليها فى أغسطس ووفقا لبرينان كان بوتين يدعم مرشح الحزب الجمهورى وهذا هو الذى تسبب فى أن تنشر الواشنطن بوست نتائج التقييم بعد الانتهاء منه بـ 3 أيام فقط.

 

 

كانت القصة من بين العديد من المصادر التى يبدو أنها تسربت من المعلومات السرية التى تم تقديمها لفريق الجريدة لم تكن مجرد مصادر لصحفيين يلقون الضوء على الفساد الحكومى، بل كانوا مسئولين أمريكيين كبار يسيئون استخدام الموارد الحكومية لشن حملة ضد الرئيس المنتخب حديثًا واعتبر المقال أول دليل علنى على أن الانقلاب كان جاريا.

 

وتابع الكتاب: "ليس من الصعب اكتشاف عيوب التقييم حيث أن تصنيع النتائج المسيسة التى سعى إليها أوباما ادى إلى التخلى عن البروتوكول حيث تم الكشف عن وضع بوتين والحكومة الروسية دعم واضح للرئيس المنتخب ترامب. بالإضافة إلى تطلعات بوتين والحكومة الروسية إلى زيادة فرص انتخاب ترامب عندما يكون ذلك ممكنًا عن طريق تشويه سمعة كلينتون ومقارنتهما علنًا هنا أدرك نشطاء مكافحة ترامب أن نونيس سيكون مشكلة وقد دعا فى السابق المحكمة الجنائية الدولية لتسييس الاستخبارات".

 

وأشارت تقارير المخابرات ايضا إلى أدلة توثق نوايا بوتين خاصة تلك المتعلقة بوسائل الاعلام الناطقة باللغة الإنجليزية التى تملكها الحكومة الروسية، وموقع الأخبار Sputnik، وشبكة RT، كانت تنتقد كلينتون.

 

وخلص الكتاب بحسب ما نشرته "فيدراليست" إلى أن الأمر كان حملة واضحة للقضاء على ترامب بأى طريقة مع ذلك اعتقد نونيس أن كل الحديث عن ترامب وروسيا كان مضيعة للوقت قائلا انهم ظلوا يتحدثون عن مؤامرات وتواطؤ بين ترامب وروسيا ولم يتوصلوا لشىء.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة