تستمر البقع النفطية على شواطئ البرازيلية وسط حالة من الإحباط تمتلك جمعيات حماة البيئة بعد تجميع أكثر من 1000 طن من النفط الخام من الشواطئ، ولا يزال الطريق طويلا للانتهاء من تجميع باقى النفط، وفقا لصحيفة "بيرفل" الإسبانية.
صعوبات ازالة البقع النفطية من الشواطئ البرازيلية
وأشارت الصحيفة إلى أن البقع النفطية تمتد على حوالى 130 شاطئا فى 9 ولايات فى شمال شرق البرازيل، على طول 2500 كيلو متر من الساحل، دون أن يعرف أى شخص كيفية إيقاف التدفق أو أثاره البيئية والصحية والاقتصادية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تأسيس فرق من "حماة الساحل" كما تم تعبئة مئات الأشخاص لتنظيف المنتجعات الصحية، وانتشرت صور لأشخاص يجمعون النفط وهم مغطون بالرمال وتفيض عليهم الأمواج المليئة بالنفط.
محاولات ازالة النفط من الشواطئ البرازيلية
وقالت مديرة البرنامج البحرى للصندوق العالمى للطبيعة البرازيلية ، آنا كارولينا،إن "الوضع حرج للغاية ، وليس من الممكن تحديد حجم الضرر ، ولكن ما نعرفه هو أن الشواطئ يمكن ان تستغرق ما لا يقل عن 20 عاما للتعافى وأن التأثير الاقتصادى للصيد والسياحة كبير للغاية".
وأشارت كارولينا إلى أن السلطات استغرقت 41 يوما لتنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ، وتم إرسال حوالى 5000 من الأفراد العسكريين منذ بداية الاسبوع الجارى لتعزيز عمليات التنظيف".
استمرار البقع النفطية على شواطئ البرازيل
وقال وزير البيئة البرازيلى، ريكاردو ساليس، إن "الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو قال من قبل أن هذا النفط فنزويلى، وليس برازيلى".
وقالت شركة بتروبراس المملوكة للدولة أن النفط يتحرك تحت سطح البحر، لذلك من المستحيل إبعاده عن الشواطئ بحواجز الاحتواء وقال متحدث باسم الشركة: "الأمر يشبه البحث عن إبرة فى كومة قش".
مياه الشواطئ البرازيلية مغطاة بالنفط
وقال أوليفالدى أزيفيدو، مدير حماية البيئة فى المعهد البرازيلى للبيئة "إيباما" "لا يمكن للرادار رؤية النفط المغمور، وسوف تتأثر البلد لسنوات عديدة.
وقالت لوسيانا سالجييرو، منسقة السياسة العامة بمعهد Biota :"إنها مادة سامة" تدخل السلسلة الغذائية، للأسماك، وهو ما يؤثر على الاسماك فى المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة